أخبار عاجلة

«زي النهارده».. وفاة الزعيم الوفدي مصطفى النحاس 23 أغسطس 1965

«زي النهارده».. وفاة الزعيم الوفدي مصطفى النحاس 23 أغسطس 1965 «زي النهارده».. وفاة الزعيم الوفدي مصطفى النحاس 23 أغسطس 1965

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تولى مصطفى النحاس باشا منصب رئيس وزراء سبع مرات كان آخرها بين عامى 1950و1952 وكان من مؤسسى حزب الوفد وجاء زعيما له في الفترة من 1927 إلى 1952 كما ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية وهومولود في 15 يونيو 1879فى سمنود الغربية،وتعلم بمدرسة الناصريةثم الخديوية الثانوية وتخرج في مدرسة الحقوق وعين قاضيا بالمحاكم الأهلية وخدم بالسلك القضائى لفترة، وفى سياق مسيرته الوطنية الحافلة كان النحاس باشا مسؤولاًعن المعاهدة المصرية البريطانية(معاهدة 1936)وهو الذي ألغاها لاحقاوحين قدم محمد محمود باشا استقالته في 27أبريل 1938 كلفه الملك بتأليف وزارته الثالثة وبعد مرور عام وشهرين ساءت صحة محمد محمودباشا فقدم استقالته وعهد الملك فاروق إلى على ماهربتأليف الوزارة للمرة الثانية،وفى 22 يونيو1940وجهت السفارة البريطانية إنذاراللملك بأنه لا سبيل للتعاون مع على ماهر، ولوحت بإنزاله عن العرش فطلب الملك تشكيل وزارة ائتلافية وأوفد وكيل الديوان الملكى عبدالوهاب طلعت إلى النحاس في كفرعشما بالمنوفية ورفض النحاس الوزارة الائتلافية،حتى لو كان رئيسا لها وطالب بوزارة محايدة تحل البرلمان وتجرى انتخابات حرة وبعدما وصل رومل للعلمين خرجت المظاهرات في 2 فبراير 1942 تهتف بحياة رومل وعجز حسين سرى عن مواجهة الموقف فقدم استقالته وطلب السفير البريطانى من فاروق تأليف وزارة تحرص على الولاءللمعاهدةنصاً وروحاً وقادرة على تنفيذها وأن يتم ذلك في موعد أقصاه 3 فبراير 1942 فكان حادث 4 فبراير 1942 حيث حاصرت القوات البريطانية قصرعابدين واجتمع قائدها بالملك الذي قبل الإنذاروأعلن أنه كلف النحاس بتأليف الوزارة ورفض النحاس وظل الملك يلح عليه مناشداً وطنيته فقبل النحاس تشكيل الوزارة وفى 1951 ألغى النحاس معاهدة 1936 ووقع حريق القاهرة في 26 يناير1952وبعد ثورة يوليو1952 اعتزل النحاس الحياة السياسية ثم سـُجن هو زوجته زينب الوكيل من 1953 إلى 1954 إلى أن توفى «زي النهارده» في 23 أغسطس 1965، وودعته الجماهير في مشهد مهيب وامتلأ ميدان التحرير عن آخره بالجماهير التي جاءت تودعه من جامع عمر مكرم، إلى شارع طلعت حرب ومنه إلى جامع الكخيا وأقيمت الصلاة عليه في مسجد الحسين.

المصرى اليوم