أخبار عاجلة

«زي النهارده».. وفاة الشيخ مصطفى المراغي 22 أغسطس 1945

«زي النهارده».. وفاة الشيخ مصطفى المراغي 22 أغسطس 1945 «زي النهارده».. وفاة الشيخ مصطفى المراغي 22 أغسطس 1945

اشترك لتصلك أهم الأخبار

حينما جاء مصطفي النحاس باشا رئيسًا للوزراء في السادس عشر من مارس ١٩٢٨ تمسك بتعيين الشيخ «محمد مصطفي المراغي» شيخًا للأزهر على غير رغبة الملك فاروق، فكان المراغي أصغر من تولي هذا المنصب الجليل، حيث كان عمره آنذاك ٤٧ عامًا، فهو مولود في مارس ١٨٨١ولعل لقب المراغي قد اكتسبه من القرية التي ولد فيها وهي قرية «مراغة» مركز طهطا بأسيوط.المراغي أيضًا كان أصغر من حصل على العالمية، التي حصل عليها عام ١٩٠٤على يد أستاذه الإمام محمد عبده، الذي رشحه في السنة ذاتها للعمل في السودان وهناك توثقت علاقته بحاكم السودان «الإنجليزي» دون أن يؤثر هذا على مهابة واستقلالية مهنة الشيخ، فقد عرف عن الشيخ المراغي الميل للاعتدال والنفور من العنف، والاستقلال في اتخاذ القرار.وفي السودان تولي المراغي منصب قاضي القضاة في السودان كان ذلك عام ١٩٠٨وكان عمره آنذاك ٢٨ عامًا وحينما كان يشغل هذا المنصب اندلعت ثورة ١٩١٩،وبعدعودته من السودان تنقل بين العديد من الوظائف فشغل رئيس التفتيش الشرعي بوزارة الحقانية «العدل»ثم رئيس محكمة مصرالابتدائية الشرعية ثم عضو محكمة الابتدائية الشرعية ثم عضو المحكمة العليا الشرعية، ثم رئيس لها.كما تولي مشيخة الأزهر في وزارتي النحاس ومحمد محمود، وكان عمره في الوزارة الثانية ٤٧ عامًا كما تولاها في إبريل ١٩٣٥على إثراستقالة الشيخ محمد الظواهري، وبقي في منصبه هذا إلى أن توفي «زي النهارده» في 22 أغسطس 1945.وكان للمراغي ثلاث جولات شهيرة كانت متعلقة بشأن الإصلاح في الأزهر وأيضًا بمسألة الخلافة الإسلامية ما بين الملك فؤاد والملك فاروق.

المصرى اليوم