قال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور أحمد بن محمد الزايدي، إن من أبرز متغيرات التعليم النظام المعتمد على ثلاثة فصول دراسية، الذي أتى ملبيًا للاحتياجات الحقيقية للميدان التربوي، وتسعى من خلاله وزارة التعليم لتضييق الفجوة بين نتائج الاختبارات الدورية ومخرجات التعليم.
وجاء هذا النظام ليعطي مساحة أكبر للمعلم والمتعلم لتحقيق نواتج التعليم النوعية، وتحقيق الاستفادة من اكتساب الطالب المهارات الأساسية للمقررات كافة، وأيضًا يعطي فرصة للمعلم أن ينوع من التجارب التعليمية التي يتلقاها أبناؤنا الطلاب والطالبات.
وكشف "الزايدي" أن الأسبوع القادم سيكون أسبوعًا خاصًّا لتهيئة الموجهين والموجهات للمدارس من أجل التهيؤ النفسي والتكامل لأبنائنا حتى يتكيفوا ويتفاعلوا مع النظام الجديد. وزملاؤنا المعلمون والمعلمات قادرون على تلافي العقبات، وتحويلها إلى نجاحات بمشيئة الله.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للإدارة المدرسية عبر الزووم تحت شعار مستجدات وتطلعات، الذي يستهدف 1000 مدير ومديرة في مراحل التعليم الثلاث؛ وذلك لتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد.
كما نفذت إدارة تعليم مكة المكرمة 12 برنامجًا وورشة عمل متنوعة في ملتقى الإدارة الأول للإدارة المدرسية.
