تفاعلاً مع ما نشرت "سبق" أمس الثلاثاء، تحت عنوان "حرائق وروائح وقلق.. أهالي بالأفلاج: سوق أعلاف في حديقة تتوسط أحياء سكنية!" ومناشدة الأهالي المختصين بالتحرك وإزالة ذلك التشوه بصري الذي لا يتوافق مع مبادرات "الأمانة"، شكل على الفور محافظ الأفلاج المكلف عبدالله غالب المطيري، لجنة من عددٍ من الجهات ذات الاختصاص بالمحافظة للوقوف على سوق الأعلاف بالمحافظة وتدوين تقرير حول وضعه ونظامية وجوده في موقعه الحالي والرفع بالمقترحات والحلول وإمكانية ترحيله.
ولقي ذلك التفاعل من محافظ الأفلاج إشادة وثناء من الأهالي معربين عن جزيل شكرهم للمطيري على ذلك التفاعل غير المستغرب ووضع صحة المواطن والمقيم فوق كل اعتبار واهتمامه بكل ما من شأنه راحة المواطن وحرصه الدائم على البيئة وحماية المرافق العامة من التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
وكانت "سبق" قد نشرت خبر حمل مطالب الأهالي بمحافظة الأفلاج ومعاناتهم مع سوق الأعلاف الحالي بالمحافظة كونه يشكل قلقًا للعديد من أهالي الأحياء المجاورة له، ومصدرًا لانبعاث الروائح المؤثرة على أصحاب أمراض الصدر المزمنة وزاد الأمر سواءً بعد اندلاع حرائق متتالية في العديد من البسطات داخل السوق امتدت منها أعمدة من الدخان والروائح.
