أخبار عاجلة

"المطلق" يرعى حفل إطلاق الدورة البرامجية الجديدة لـ"إذاعة القرآن"

"الشايع": تضم برامج نوعية تستهدف الأسرة و٧٥٪ من البث مخصصة للمصاحف القرآنية

رعا المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور "عبدالله بن محمد المطلق"، حفل إطلاق الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة القرآن الكريم لعام 1443هـ، بسلسلة برامج متجددة ومتنوعة يتقدّمها البرنامج الشهير الممتد للعام الثالث عشر على التوالي "اللهم بك أصبحنا"، وكذلك برنامج "نور على الدرب" الذي تجاوز عمره 40 عامًا.

وتضم حزمة البرامج الجديدة لهذا العام، بث 5 مصاحف يومية لعدد من القراء، وبرنامج "يوسف أيها الصديق" الذي يحكي قصة النبي يوسف عليه السلام من الرؤيا وحتى اللقيا؛ وذلك كل يوم ثلاثاء في تمام الساعة الواحدة مساءً، وبتقديم الشيخ "فهد القويفل"، وكذلك إطلاق برامج تعنى بالأسرة؛ في مقدمتها "أحاديث أسرية" من تقديم الدكتور "خالد الحليبي"، ويبث يوم الثلاثاء في الرابعة مساءً، وكذلك برنامج "وعي" من تقديم الزميل الإعلامي "عبدالله الزهراني، ويبث يوم الخميس في الرابعة مساءً، وأخيرًا برنامج "ختام الأسبوع" الذي يتناول جديد الأخبار بما يتوافق مع هوية ورؤية الإذاعة القرآنية، ويبث يوم السبت بتقديم الزميل الإعلامي "سلطان الربيع".

من جانبه قال مدير إذاعة القرآن الكريم "عبدالرحمن بن محمد الشايع" لـ"سبق": حرصت الدورة البرامجية الجديدة على المحافظة على القيم والثوابت الشرعية؛ حيث ستكون نسبة التلاوات القرآنية في البث اليومي 75%، ولا تتجاوز نسبة البرامج الأخرى 25%، بالإضافة لتجديد المحتوى القرآني؛ حيث بلغت نسبة اكتمال مصحف المسجد النبوي 55%، وأما مصحف القارئ "حسن دغريري" فبلغ 80%، ومصحف "المهرة" بلغ 40%.

وأضاف الشايع: "جرى تحديث المحتوى البرامجي في الدورة الجديدة ببرامج أسبوعية وأخرى يومية سواءً كانت مباشرة أو مسجلة، كما حرصت الإذاعة على استهداف كل المستمعين؛ حيث أضافت في سلسلة برامجها لهذا العام فئة "المرأة"، وكذلك "الشباب من عمر 15- 25 سنة"؛ مشيرًا إلى أن نطاق المحتوى تنوع ما بين "علوم القرآن، والتفسير، والعقيدة، واللغة، والأمومة، والتربية والأخبار والفكر".

وقدّم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور "عبدالله بن محمد المطلق" كلمةً قال فيها: لا شك أن هذه الإذاعة تحمل للأمة الكتاب الذي جعله الله نورًا وهدى للناس، وجعله روحًا لهذه الحياة، والتي أسعدتنا كثيرًا من خلال تلمسها مواضع الاحتياج؛ مشيدًا بما يقدم فيها من تلاوات قرآنية منضبطة وبأصوات من بلاد الحرمين، داعيًا الله بأن يستمر عطاؤها وتأثيرها، وأن يبارك في جهود القائمين عليها".

صحيفة سبق اﻹلكترونية