في عدد أغسطس من«الثقافة الجديدة»: شاكر عبد الحميد الشهاب الذي لن ينطفئ

حفل الإصدار الأحدث من مجلة الثقافة الجديدة بالعديد من المواد والمحاور المهمة، ومن هذه المحاور ملف هام عن الناقد الراحل ووزيرالثقافة الأسبق الدكتورشاكر عبدالحميد، وتحت عنوان «شاكر عبدالحميد السهم المنطلق والشهاب الذي لن ينطفئ»، جاء المقال الافتتاحى لهذا العدد. طرح رئيس التحرير الباحث والشاعر مسعود شومان أسئلة منها «هل كنا ننتظر الموت لنكتب عمن كتب عنا وعن إسهاماتنا الإبداعية؟!، وعمن قفز بالبحث في علم نفس الإبداع إلى أرض جديدة، فأخرجه من حجرات الأكاديمية الضيقة إلى حوارى وأزقة إبداعية أهملها الباحثون كِبرًا أو جهلًا، وهل ما تركه شاكر عبدالحميد من علم تمثل في كتبه وأبحاثه ومتابعاته، وحواراته هو الكنز الباقى الذي نحتفى به فحسب؟».

شاكر عبدالحميد.. بلاغة المعرفة الإنسانية وتجليات الذات الإبداعية

غلاف الكتاب

كما أعدت المجلة ملفا خاصا عن الراحل شاكر عبدالحميد، يكتب عمار على حسن «العقل الإحاطى لشاكر عبدالحميد»، كما كتب أسامة الرحيمى «عصامية شاكر عبدالحميد في العلم والنقد والثقافة»، وأحمد سراج بعنوان «وردة الصقيع.. قراءة في أعمال شاكر عبدالحميد»، وجاءت شهادة محمد حربى بعنوان «أنا وشاكر عبدالحميد وبيننا عفيفى مطر»، بينما كتبت ميرفت مرسى «شاكر عبدالحميد.. الزوج الطيب والأب الحنون»، وكتبت إيناس سعد شريف «شاكر عبدالحميد.. الناقد المتمرد بحثا عن الجمال»، بينما تناول مقال رشا الفوال «التفضيل الجمالى والصراع التاريخى.. الفن للفن أم الفن للمجتمع»، واختتم الملف بمقال د. جمال العسكرى «رحلة باحث مغامر في علم الجمال».

وفى باب «فضاءات إبداعية» نطالع عشرين قصة من المشهد السردى في مصر لعديد من الكتاب، وهم: طلعت رضوان، د. عزة بدر، حاتم ممدوح، سعيد عوض، حنان فتحى، سهير شكرى، محمد الحديدى، ياسر الجدى، أيمن رجب طاهر، هدى توفيق، على حامد، دينا نبيل، عزيز فيالة، حارس كمال، يوسف الصغير، أحمد خلف، إيمان سعيد، حسن الشريف، جلال الصياد، سامح إدور سعد الله، محمد صالح رجب، ود. أحمد جمال عيد.

ترجمات وحوارات ومسرح وسينما ومغنى، فقد تنوعت أبواب القسم لتشمل الترجمة والحوار والمسرح والسينما والفن التشكيلى والموسيقى ورحيق كتابة وعطر الأحباب، حيث نطالع في الشاطئ الآخر: مختارات للشاعرة الروسية رجينا ديريفا/ ترجمة: خالد أبوبكر، وقصة: جان بيزينيكو ترجمة: عاطف محمد عبدالمجيد، كذلك حوار لورانس بويل، وحوار: جوليا فيدوركزوك، ترجمة: د. معتز سلامة، وفى باب في المواجهات تحاور المجلة عزت الطيرى «شعراء السبعينيات أكبر من جماعتى أصوات وإضاءة»، حوار: مسعود شومان، وفى باب الحفر باللون: و«نقش زمان» للفنان كرم مسعد/ نيهال عثمان دهب. ونقرأ في باب دقات المسرح: تكتب صفاء البيلى، وفى باب قيمة وسيما: كتب عبدالهادى شعلان، وفى باب أهل المغنى نطالع مقال يوسف كمال، ونقرأ في باب رحيق الكتابة: د. عوض الغبارى، عزيز المراغى، أما باب من فات قديمه: كتب أحمد فوزى حميدة، واختتمت المجلة بمقالين في باب عطر الأحباب؛ حيث كتب جهاد الرملى «سلامة موسى.. رائد التنوير الذي أبحر عكس التيار»، ود. شعبان عبدالجيد «شريف رزق.شاعر قصيدة النثر وناقدها». جدير بالذكر أن العدد يحتفى بلوحات الفنان الكبير الراحل عبدالعال حسن.

يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز.