أخبار عاجلة

«برهامى»: وجاهة الإسلاميين ضاعت بسبب «الشيوخ المسلحين»

«برهامى»: وجاهة الإسلاميين ضاعت بسبب «الشيوخ المسلحين» «برهامى»: وجاهة الإسلاميين ضاعت بسبب «الشيوخ المسلحين»

كتب : صالح رمضان وحازم الوكيل منذ 2 دقيقة

وصف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، ما يتردد حول إغلاق المساجد ومنع ذكر الله فيها، بـ«الأكاذيب»، وقال إن ذلك نتيجة تصديق كل ما يُنشر على مواقع التوصل الاجتماعى، مؤكداً أن وجاهة الإسلاميين ضاعت بسبب خروج شيوخ فى مظاهرات فيها سلاح وخطاب تكفيرى عنيف.

وقال «برهامى» لـ«الوطن»: إن «أحداث مسجد القائد إبراهيم هى مِن ثمرات تصديق أكاذيب صفحات موقع فيس بوك، فالصلاة لم تُمنع فيه، ولا أعلم مسجداً أُغلق بالشمع الأحمر، حتى نسعى لإعادة فتحه إن لم تكن به تلفيات». وطالب نائب رئيس الدعوة كافة الأطراف بترك المساجد بلا مظاهرات، حتى لا يعتدى عليها أحد، وكل من يريد التأكد من عدم وجود خطر يحيق بها بأن يطوف فى جميع ربوع عدا أماكن الأحداث، ليرى أنها آمنة لا تحتاج حماية، وعدم التعامل مع ما وصفه بالغياب عن الواقع ومحاولة تصويره بغير حقيقته.

كتب - عبده أبوغنيمة:

كشف عاملون وخبراء بالقطاع السياحى عن كيفية جذب تركيا للسياح، وقال على غنيم، عضو اتحاد الغرف السياحية: إن تركيا بها العديد من شواطئ العراة التى بدأت فى الظهور منذ عام 2010 فى ظل حكومة حزب العدالة والتنمية، خاصة أن السياحة القائمة بها لا توجد بها أى محاذير، فضلا عن وجود فندق مخصص للعراة.

وأضاف «غنيم» لـ«الوطن» أن «الدعارة فى تركيا صناعة مقننة تشرف عليها حكومة رجب طيب أردوغان وتصدر التصاريح الخاصة بها وتنظم عملها لأنها تُدر مليارات الدولارات على الدولة التركية، ومن المعلوم أن غالبية الفنادق فى أنقرة بها بائعات هوى من جميع الجنسيات، وهناك شركات تركية تروج لها فى برامجها السياحية». وأوضح «غنيم» أن «العديد من سائحى منطقة الشرق الأوسط يذهبون إلى تركيا من أجل ممارسات لا يستطيعون فعلها فى بلادهم أو إحدى الدول القريبة منها»، لافتاً إلى أن «القطاع السياحى فى مصر يرفض تكرار النموذج التركى، بسبب الحرية المفرطة التى يتمتع بها السياح خلال وجودهم بالمنتجعات السياحية التركية، ما يعنى أن دفاعها الحالى عن الشريعة الإسلامية كلام لا تُطبقه حكومة أردوغان نهائياً داخل أراضيها».

وقال ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق: إن تركيا أقرب إلى النموذج الأوروبى سياحياً منها إلى الدول الإسلامية والعربية؛ حيث لا يوجد بها أى موانع أو محاذير سياحية، مشيراً إلى أن إعلانات شركات السياحة التركية تشدد على الحرية التامة التى يعيشها السائح خلال برنامجه، والإباحية منتشرة فى شوارع تركيا بشكل صريح.

ON Sport