أخبار عاجلة

فرقتهم الحرب وجمعتهم طوكيو.. قصة 3 سوريات في الفريق الأولمبي للاجئين

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

فرقتهم الحروب والنزاعات في بلدهم الذي يعاني من الصراعات السياسية وجعمتهم الألعاب الأولمبية؛ هذا باختصار قصة 29 متسابقا أولمبيا بـ«الفريق الأولمبي للاجئين» الذي صارع لاعبوه الزمن لاجتياز المعايير الأولمبية والمشاركة للمرة الثانية منذ تأسيسه، بدورة ألعاب أولمبية.

يشارك الفريق الأولمبي للاجئين في أولمبياد طوكيو 2020، يشارك في أعقاب مشاركته في أوليمباد ريو في العام 2016 بهدف الاستمرار في بعث رسالة أمل إلى 79.5 مليون نازح قسري في كل أنحاء العالم، بينهم ثلاث لاعبات سوريات، لكل منهن قصة ملهمة سردها موقع الأوليمبياد، فمن هم وما هي قصصهم ؟

وحسبما نقلته «بي بي سي» يضم الفريق الأولمبي للاجئين 25 لاعبا ولاعبة، إلى جانب أربعة لاعبي ولاعبات جودو- قدموا جميعًا من 11 دولة لكنهم يعيشون الآن كلاجئين في 13 بلدا مضيفا خارج أوطانهم الأصلية، لكل منهم قصة ملهمة نشرت على موقع الأولمبياد الإلكتروني.

ساندا الداس ومنى دهوك- فرقتهما الحرب وجمعهما الجودو

رقتعهم الحرب وجمعتهم الألعاب الأوليمبية: 3 سوريات بفريق اللاجئين الأولمبي بطوكيو 2020

فرت ساندا الداس المولودة في سوريا من بلادها عام 2015 باتجاه هولندا تاركة وراءها متاعب الحرب وكذلك عائلتها ومدربها فادي درويش وفور وصولها إلى هولندا أمضت تسعة أشهر في مخيم للاجئين، بينها ستة أشهر منفصلة عن عائلتها.. تقول ساندا: «ملأت وقتي بالجري والتمارين الرياضية لكي أحافظ على صحتي النفسية» بحسب «بي بي سي».

رقتعهم الحرب وجمعتهم الألعاب الأوليمبية: 3 سوريات بفريق اللاجئين الأولمبي بطوكيو 2020

أما صديقتها منى دهوك التي بدأت لعب الجودو في دمشق، منذ كانت في السادسة من عمرها، هربت من سوريا إلى هولندا عام 2018 ا، ولم تتوقف عن التدريب، إذ نضمت إلى فريق اللاجئين في بطولة الجائزة الكبرى في بودابست 2019، وشاركت في بطولتي الجراند سلام في باريس ودوسلدورف في 2020 واليوم تنافس في مباريات أولمبياد طوكيو 2020 فئة وزن تحت 63 كيلو جرام

يسرى مارديني

تعد السباحة السورية المقيمة في ألمانيا، يسرى مارديني واحدة من الرياضيين العشرة الذين شكلوا الفريق الأولمبي الأول للاجئين في ريو 2016؛ إذ سرقت الأنظار بعد فوزها في سباق 100 متر فراشة، رغم أن التوقيت الذي سجّلته لم يؤهلها لنصف النهائي، إلا أنها أسرت قلوب الملايين حول العالم جراء اشتهارها بإنقاذ 20 لاجئ من الغرق في البحر المتوسط أثناء رحلة لجوئهم إلى ألمانيا على متن قارب هجرة غير شرعية في العام 2015.

قررت مارديني مغادرة سوريا عام 2015، فغادرت أولا إلى تركيا ومنها إلى اليونان على متن قارب للهجرة غير الشرعية وفي منتصف الطريق، بدأ القارب بالغرق فسحبته هي وأختها في عرض البحر وأنقذوا 20 لاجيء ممن كانوا على متنه.

وصلت مارديني إلى برلين وعُينت يسرى أصغر سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2017

المصرى اليوم