أخبار عاجلة

بايدن يرشح «مؤرخة هولوكوست» كمبعوث خاص لمكافحة «معاداة السامية»

بايدن يرشح «مؤرخة هولوكوست» كمبعوث خاص لمكافحة «معاداة السامية» بايدن يرشح «مؤرخة هولوكوست» كمبعوث خاص لمكافحة «معاداة السامية»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، مؤرخة الهولوكوست والأستاذة بجامعة إيموري، ديبورا ليبستات، لتكون مبعوثا خاصا لمكافحة ومراقبة معاداة السامية.

وكتبت ليبستات عددًا من الكتب عن الهولوكوست، وكانت أيضًا عضوًا سابقًا في اللجنة الاستشارية لوزارة الخارجية حول الاضطهاد الديني في الخارج.

وكان ينظر إلى ليبستادت، التي كانت المدير المؤسس لمعهد إيموري للدراسات اليهودية وعملت في مناصب في متحف ذكرى الهولوكوست، على أنها الخيار المحتمل لهذا المنصب.

ووفق صحيفة «ذا هل»، إذا تم المصادقة عليها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، ستحصل ليبستات على رتبة سفير، وستكون مسؤولة عن تطوير وتنفيذ سياسة لمكافحة التمييز ضد اليهود في جميع أنحاء العالم.

وكتبت مجموعة من المشرعين من الحزبين إلى بايدن، حثته على ترشيح شخص ما بسرعة لشغل منصب المبعوث، مشيرة إلى زيادة معاداة السامية والخطاب المعادي للسامية.

وفي وقت سابق، تحرك الكونجرس لرفع المبعوث الخاص المعني بمعاداة السامية إلى رتبة سفير. وشغل المنصب إلان كار، الذي عينه الرئيس السابق في عام 2019.

من جهته، رحب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد إردان، بترشيح ليبستات .

وقال إردان في بيان: «بصفتها مؤلفة ومؤرخة بارعة، كرست الدكتورة ليبستات حياتها لمحاربة معاداة السامية والحفاظ على ذكرى الهولوكوست».

وأضاف: «معاداة السامية هي أقدم أشكال الكراهية وأكثرها انتشارًا، والموجة الأخيرة من الهجمات المعادية للسامية ضد اليهود في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة بمثابة تذكير بأنه لا يوجد مكان آمن من الكراهية المعادية للسامية».

يأتي هذا الإعلان بعد العثور في وقت سابق هذا الأسبوع، على صليب معقوف منحوت في منطقة فوجي بوتوم، والتي تشكل مركزًا حكوميًا وثقافيًا، كونها تضم وزارة الخارجية الأمريكية.

وردا على ذلك، قال الرئيس بايدن في تغريدة على موقع تويتر: «اسمحوا لي أن أكون واضحا: لا مكان لمعاداة السامية في وزارة الخارجية أو في إدارتي أو في أي مكان في العالم».

وأوضح بايدن أن «الأمر متروك لنا جميعًا، لعدم منح الكراهية ملاذًا آمنًا والوقوف في وجه التعصب أينما وجدنا».

المصرى اليوم