أخبار عاجلة

نجوم البرازيل يسخرون من إقصاء الأرجنتين من دور المجموعات بأولمبياد طوكيو

نجوم البرازيل يسخرون من إقصاء الأرجنتين من دور المجموعات بأولمبياد طوكيو نجوم البرازيل يسخرون من إقصاء الأرجنتين من دور المجموعات بأولمبياد طوكيو

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

استغل الفريق الأولمبى البرازيلى انتهاء مباراته أمام بفوزه (٣-١) فى منافسات دور المجموعات ضمن فعاليات أولمبياد طوكيو 2020 مبكرا ليشاهد لقاء إسبانيا والأرجنتين.

وودع منتخب الأرجنتين- المنافس التاريخى للبرازيل- الأولمبياد عقب التعادل (1-1)، مما قوبل باحتفال لاعبين مثل دوجلاس لويز ورينير جيسوس وريتشارليسون وماثيوس كونها.

ونشر «دوجلاس»، على حسابه الرسمى على التواصل الاجتماعى (إنستجرام) صورة له مع عبارة «إلى اللقاء يا أشقاء» مع وجه تعبيرى يلوح باليد تعبيرًا عن الوداع.

وبالإيماءة نفسها عبر اللاعبون الأربعة عن سعادتهم بخروج الأرجنتين فى صورة كانوا يبتسمون فيها، ونشرها لاعب أستون فيلا بعد توديع الأرجنتين البطولة على يد إسبانيا ومصر.

وكان دانى ألفيش، قائد البرازيلى، قد توعد الأرجنتين فى وقت سابق من المنطقة المختلطة حول ما إذا كان هناك مباراة محتملة ستجمعهم مع الأرجنتين فى ربع النهائى، وهو ما لن يحدث أخيرا.

وقال ألفيش إن منتخب «السيليساو» سيثأر من «راقصى التانجو» بعد الخسارة التى تعرضوا لها فى عقر دارهم فى نهائى كوبا أمريكا التى أقيمت بالبرازيل قبل أيام.

واستغل 4 من زملائه الفرصة للسخرية من خصمهم الأبدى بعد توديع البطولة على هذا النحو من دور المجموعات.

وسيواجه المنتخب البرازيلى نظيره المصرى فى ربع نهائى (طوكيو 2020) اليوم، بينما تواجه إسبانيا منتخب كوت ديفوار فى نفس الدور.

من جانبه، قال المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين الأوليمبى، فرناندو بوتشا باتيستا، بعد مباراة منتخب بلاده أمام إسبانيا (1-1) إنه يشعر «بالغضب»، لكنه لا يشعر «بخيبة أمل» بعد وداع الأولمبياد. وبرر وجهة نظره فقال: «الفريق كان على قدر المسؤولية رغم الإقصاء».

وقال باتيستا: «لا إنها ليست خيبة أمل. عدم القدرة على الاستمرار فى البطولة أمر يثير الغضب، لكن أشعر بخيبة أمل على الإطلاق. أنا حزين وغاضب، لكننى فخور للغاية بلاعبى فريقى».

وأضاف: «الحقيقة هى أننا حلمنا بالوصول إلى أعلى مستوى ممكن، لكن هذا لا ينتهى هنا».

وتابع: «إنه مسار بدأناه قبل 4 سنوات فى منتخبات الشباب؛ وأهدافى فى كل بطولة أن تكون قادرا على تحقيق شىء مهم».

وأردف: «أنا المسؤول وممتن للاعبين». وعن مباراة إسبانيا قال «كانت صعبة. كنا نعلم أن ذلك قد يحدث. كنا على مستوى المسؤولية، وانتهى بنا المطاف فى الدقائق الأخيرة فى مرمى إسبانيا».

على جانب آخر، لم يتبق من المنتخبات الأوروبية الأربعة التى شاركت فى أولمبياد طوكيو، سوى إسبانيا، بينما ودعت فرنسا وألمانيا ورومانيا من الدور الأول. وعانى فريق المدرب لوس دى لا فوينتى حتى النهاية أمام الأرجنتين (1-1)، لكنه استطاع النجاة.

وقال مدرب إسبانيا: «من الصعب التواجد هنا. خروج فرنسا وألمانيا وعدم تواجد إيطاليا يثبت المستوى الكروى الكبير هنا».

وعززت إسبانيا صفوفها بـ6 لاعبين من المنتخب الأول، هم: أوناى سيمون وإريك جارسيا وباو توريس وبيدرى وميكل أويارزابال ودانى أولمو.

وأضاف دى لا فوينتى: «أنا فخور بوجود لاعبين جيدين، لكننا مميزون فى إسبانيا لوجود العديد من الشبان الجيدين. التزامنا هو باختيار الأفضل».

وودعت فرنسا المنافسات بعدما حصدت 3 نقاط، وتلقت هزيمة مؤلمة 0-4 من اليابان المضيفة. ولم تفز ألمانيا إلا على السعودية وانتزعت نقطة من كوت ديفوار، أما رومانيا، فخرجت من البطولة بفارق الأهداف عن نيوزيلندا.

وتبقى كرة القدم عقبة أمام الأوروبيين، فقد حصدت إسبانيا فقط ميدالية ذهبية فى دورة برشلونة 92 منذ أن تم إقرار سن تحت 23 سنة فى البطولة.

ومنذ وضع هذا الإجراء، استطاعت بولندا وألمانيا فقط الوصول إلى النهائى، وخسرت الأولى أمام إسبانيا فى 92 وسقط المانشافات أمام البرازيل عام 2016.

المصرى اليوم