أخبار عاجلة

بعد المطالبة بمنع اختفاء نهيقها.. أموال لا حصر لها يمكن أن تجنيها من الحمير (التفاصيل)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن الولع بمنتجات الحمير من ألبان وصابون ومستحضرات تجميل نتيجة لحب الاستطلاع من البعض والمغامرة وتجربة كل ماهو جديد ورغبة الممنوع أو الإيمان بالخرافات من البعض الآخر، لافتا أن المصريين لا يقبلون على أكل لحوم الحمير أو استخدام منتجاتها إيمانا منهم بحرمتها أو نتيجة للعادات والتقاليد المتوارثة .

وأشار أبوصدام أن أي استخدام للحوم الحمير ومنتجاتها في يتم بطرق غير شرعية، حيث حرم دار الإفتاء المصرية لعقود أكل لحوم الحمير الاهلية وتحظر ذبح الحمير بغرض الاستهلاك الأدمي وتضبط الأجهزه الأمنية المصرية كل من يقوم بذبح الحمير أو تداول لحومها للاستهلاك الآدمي.

- صورة أرشيفية

وتابع نقيب الفلاحين :«رغم تأكيد بعض الخبراء على أن لبن الحمير ومشتقاته ليس له أي فوائد علاجية إلا أن كثرة الترويج والترغيب لهذه المنتجات كالإعلان عن جبن الحمير يجعل البعض يتهافت على شرائه بأسعار مرتفعة حيث يباع كيلو جبن الحمير في بعض البلاد بما يوازي 9000 جنيه مصري وتباع الصابونة المصنوعة من لبن الحمير بـ250 جنيه مصري» .

- صورة أرشيفية

وأشار أبوصدام أنه بالرغم أن للحمار يوم عالمي يحتفل به الكثيرين حول العالم وهو 8 من مايو من كل عام تقام فيه مسابقات خاصه بالحمير، تقديرا لمكانته المحورية في الاقتصاد العالمي وتقام فيه ندوات توعوية لتغيير النظرة السلبية عن الحمار وتعريف الناس بأهمية هذا الحيوان ذو القدرة الفائقة على التحمل والذي يعد حلقه مهمة في سلسلة التوازن البيئي، إلا أن جرائم ذبح الحمير لتصدير جلودها إلى الصين انتشر بصورة كبيرة خاصة في بلاد إفريقيا الفقيرة طمعا في المكاسب المالية الكبيرة حيث تباع هذه الجلود بأسعار باهظة ولذا يصدر سنويا حول العالم نحو مليون جلد حمار لتصنيع مستحضرات تجميل، وتستورد الصين كميات كبيرة من جلود الحمير لإنتاج مادة جيلاتنية يعتقد أنها دواء محفز جنسيا ويعالج الأرق ويمنع ظهور أعراض الشيخوخة بما يستدعي وقفة عالمية قوية ضد هذه التجارة التي تهدد بقاء الحمير وتساعد في الاخلال بالتوازن البيئي .

- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية

المصرى اليوم