أخبار عاجلة

نائبة تطالب بتحويل مناهج التعليم الفنى إلى نظام «الجدارات» لاتقان الحرف الصناعية

نائبة تطالب بتحويل مناهج التعليم الفنى إلى نظام «الجدارات» لاتقان الحرف الصناعية نائبة تطالب بتحويل مناهج التعليم الفنى إلى نظام «الجدارات» لاتقان الحرف الصناعية

اشترك لتصلك أهم الأخبار

طالبت النائبة هناء سرور عضو مجلس النواب، بتحويل المقررات الدراسية للتعليم الفني، لنظام «الجدارات»، الذي يعتمد على تدريب وتعليم الطلاب كيفية إتقان الحرف والصناعات .

وقالت «سرور» في تصريحات لها اليوم الجمعة، إن الطالب يحتاج إلى تدريب ميداني في المصانع والمدارس الفنية والتكنوليوجية، بالاضافة إلى التوسع في إنشاء مدارس فنية متقدمة في مجالات التعليم الفني كما جاء بخطة تطوير التعليم الفنى وذلك، لاكتساب الخبرة العملية بجانب الخبرة العلمية في مهنة أو حرفة معينة داخل المصانع المصرية سواء التابعة لقطاع الاعمال العام أو الخاص من خلال برنامج تدريبي وخطة زمنية خلال فترة الدراسة للاعتماد الكلي على التكنولوجيا والكمبيوتر والحرف والمهن في العملية التعليمية، وإعداد كوادر ذو خبرة في مجال سوق العمل، وبالتالي يكون قد تم إعداد الطالب لسوق العمل مباشرة فور التخرج من المدرسة ويلحق بسوق العمل أو إنشاء مشروعا خاصا به في المهنة التي يتعلمها لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري.

وأشارت إلى أن هناك دور هام يتعلق بالقطاع الخاص وأهميته في التشغيل، فلابد من التنسيق بين قطاع التعليم الفني بالوزارة والقطاع الصناعي الخاص وعقد بروتوكولات عمل مع شركات القطاع الخاص، وأصحاب الأعمال لكي يتم توظيف الخريجيين في شركات القطاع الخاص مباشرة فور التخرج في ضوء ما اكتسبوه من خبرات عملية واستثمارهم في سوق العمل، مضيفة أن القطاع الخاص شريك أساسى للنهوض بالتعليم الفنى وتطويره.

وأكدت «سرور» أنه في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن تطوير التعليم الفني ومنظومة المدارس الفنية الصناعية المختلفة، فإن خطة تطوير التعليم الفني تقوم على عدة محاور منها تطوير المناهج الدراسية والمعامل، وتحسين مهارات المعلمين بتقديم التدريبات العملية اللازمة لهم لينعكس ذلك على الطلبة، ويتم إعداد خريج محترف ذى كفاءة ومهارة عالية وربطها باحتياجات سوق العمل، ومواكبة احتياجات العصر الحالي وفقا لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات الصناعة بمختلف قطاعاتها، حتى يكون الخريج يلبى هذه الاحتياجات بشكل مستمر ومتفاعل.

المصرى اليوم