أخبار عاجلة

يشعرون بالامتنان لظروف كورونا.. أسر أمريكية تُفضل «التعليم عن بُعد»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

على الرغم من أن وباء كورونا أدى إلى تمزيق الحياة الأسرية عبر الولايات المتحدة منذ انتشاره في ربيع 2020، إلا أن بعض الآباء يشعرون بالامتنان إزاء نتيجة واحدة تتمثل في قدرتهم على اختيار التعليم المنزلي لأطفالهم، حتى مع تخطيط المدارس لاستئناف الفصول الدراسية بالحضور الشخصي .

وقال تقرير لوكالة أسوشيتيد برس نشرته، الإثنين، إن بعض الأسر التي تحدثت إليها لديهم أطفال لهم احتياجات تعليمية خاصة، وآخرون يسعون إلى مناهج قائمة على الدين في حين أن آخرين اشتكوا من تصدع مدارسهم المحلية، غير أن القاسم المشترك بينهم هو أنهم جربوا التعليم المنزلي بشأن ما اعتقدوا أنه قاعدة مؤقتة ولكنهم اكتشفوا انها كانت نافعة لأطفالهم.

وأكد تقرير لمكتب الإحصاء الأمريكي في مارس الماضي أن معدل الأسر التي تلقن أبناءها تعليما منزليا ارتفع حتى 11% بحلول سبتمبر 2020، أي ما يعادل ضعف ما كان عليه في الأشهر الستة السابقة على ذلك التاريخ الذي كانت النسبة فيه 5.4% .

وشهدت الأسر من ذوي البشرة السمراء «القفزة الأكبر» ارتفاع معدل التعليم المنزلي من 3.3% في ربيع 2020 إلى 16.1% في الخريف .

ويعتزم بعضهم استمرار التعليم المنزلي في العام المقبل حيث يشعرون بالامتنان إزاء تكييف المنج الدراسي حتى يتلائم مع احتياجات أطفالهم .

وأكدت مدير برنامج معلمي المنازل الوطني لذوي البشرة السمراء جويس بورجس أن مؤسسته ذات الـ21 عاما كانت تضم 5 آلاف عضو قبل تفشي الوباء، وصار بها الآن أكثر من 35 ألف عضو.

ونقل التقرير عن بورجس قولها إلى أن كثيرا من الأسر الجديدة شهدت صعوبات من بينها عدم توافر الانترنت مما قلص من قدرة الأطفال على الاستفادة من التعليم الافتراضي أثناء تفشي الوباء .

في حين تأثرت بعض الأسر في توجهها إلى التعليم المنزلي بظروف الأطفال الصحية واحتياجاتهم «الخاصة» مثل الإصابة بمتلازمة داون.

التعليم المنزلي - صورة أرشيفية

المصرى اليوم