أخبار عاجلة

"نجوى الصاوي": اختارني الله للحج فكان موسماً "صحياً تقنياً"

"نجوى الصاوي": اختارني الله للحج فكان موسماً "صحياً تقنياً" "نجوى الصاوي": اختارني الله للحج فكان موسماً "صحياً تقنياً"
أعربت عن تقديرها للجهود المبذولة.. وشكرت القيادة على التنظيم

قالت الدكتورة نجوى محمد الصاوي: بفضل الله وتوفيقه ثم بالجهود الجبارة من حكومتنا الرشيدة نجح الحج هذا العام، وبدورنا كحجاج ومواطنين نرفع التهاني وعبارات الشكر لقيادتنا الحكيمة والجهات التنظيمية، ونشكر الدور الكبير في استثمار التقنية وتفعيلها، وهذا لعله عنوان هذا الموسم فكانت "رقمنة الحج" حاضرة سبقتها تجربة كورونا وحضور التطبيقات لتجنب تفشي المرض.

وأضافت: أنا أتحدث بصفتي طبيبة أطفال وحساسية ومناعة، وحاجة هذا العام، فرغم ظروف جائحة كورونا التي تعصف بجميع أنحاء العالم، فالحمد لله كان الحج فوق التوقعات حجاً استثنائياً، وأنا كحاجة وطبيبة ومواطنة شعرت بالفخر والسعادة تجاه التطور الضخم الذي شهدته الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

وأردفت: طيلة فريضة الحج كان التركيز على فرض التباعد الاجتماعي والتنبيه على ضرورة التعقيم وغسل اليدين بين الحجاج، وكذلك العمل على منع التكدس والتزاحم بين الحجاج.

وتابعت: لقد استثمرت تقنيات هذا العام لإدارة موسم الحج الذي يقتصر على مشاركة 60 ألف حاج وحاجة من المقيمين داخل ، من أبرز تلك التقنيات بطاقة "شعائر" الذكية التي تحتوي على معلومات الحجاج الصحية، والسكنية، والشخصية، وتساعدهم على الدخول عبر البوابات الذكية، وتفقّد ملفهم الصحي،والعثور على الحافلات التي تقلهم وقد أفادتني كثيراً.

وقالت الدكتورة "نجوى": بالإضافة إلى تطبيق "توكلنا" وهو تطبيق معروف ومستخدم للحد من انتشار ، وتطبيق "تنقل" الذي يُسهل على الحجاج حجز العربات الكهربائية عبر الهواتف الذكية، وكذلك تطبيق "مناسكنا" لتسهيل الحركة وتوفير أرقام الطوارئ، وتطبيق "أسعفني" لتلقي الخدمات الصحية".

وأضافت: هناك أيضاً تطبيق "مصحف الحرمين"، ويتضمن تلاوات لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي السابقين والحاليين، كذلك اعتمد تطبيق لتسهيل تقديم ذبائح عيد الأضحى، وكانت هذه التطبيقات تتميز بسهولة الاستخدام من الجميع.

وأردفت: من أهم الإجراءات التي شدتني وكان لها دور كبير في الحد من انتشار الفيروس أنه خلال مدة قليلة، استطاعت المملكة تطعيم 60 ألف حاج ليؤدوا الفريضة هذا العام لمواجهة فيروس كورونا ويعود ذلك لعدة أسباب، منها توفير اللقاح في عدة مراكز وسهولة الإجراءات والتنظيم المميز.

وتابعت: لمست ذلك بتجربتي بحيث تلقيت الجرعة الثانية بكل سهولة، لأن وزارة الحج سهّلت تلقي الجرعة الثانية دون موعد مسبق وإنما فقط عن طريق إظهار تصريح الحج لمراكز التطعيم، وأيضاً لبس ضيوف الرحمن سواراً ذكياً يقوم بمتابعة ورصد بيانات الحالة الصحية مثل قياس نسبة أكسجين الدم ونبضات القلب.

وقالت الدكتورة "نجوى": السوار يأتي ضمن جهود تبذلها المملكة للحفاظ على صحة الحجاج في ظل انتشار فيروس كورونا، وقامت وزارة الصحة بتوفير عدد كبير من الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة وخدمات مساندة لخدمة الحجيج، فضلًا عن سيارات الإسعاف وهيئة الهلال الأحمر، وكلها مجهزة بأحدث الأجهزة وقد توزعت في عدة مناطق يتواجد بها الحجيج خصوصاً قرب منطقة رمي الجمرات وعرفة.

وأضافت: ما لفت انتباهي أن جميع مراحل الحج كان يشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني، وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج، لتنظيم حركة التفويج ولمنع التدافع والزحام بين الحجاج وكانوا في منتهى الذوق والتفاني والتواضع أثناء خدمتهم لحجاج بيت الله.

صحيفة سبق اﻹلكترونية