«كسر الصمت»: الجيش الإسرائيلي متواطئ مع المستوطنين في التصعيد ضد الفلسطينيين
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قدم عشرات الجنود السابقين بالجيش الإسرائيلي شهادات تؤكد تواطؤ القوات الإسرائيلية مع المستوطنين في التصعيد الشديد ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وقالت جمعية «كسر الصمت» الإسرائيلية، والتي تضم قدامى المحاربين، إن الجيش الإسرائيلي يشارك بشكل متصاعد في توفير غطاء حماية للمستوطنين الذين يرفعون مستوى عدوانيتهم.
وقالت صحيفة الإندبندت البريطانية اليوم السبت، إن المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة من جهة والمنظمة الحقوقية الإسرائيلية «بتسيلم» من جهة أخرى، تشير إلى تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، مقارنة بالسنوات السابقة.
و ضم تقرير «كسر الصمت» شهادات عن أعمال عنف ضد الفلسطينيين، شملت جرائم الحريق العمدي، والاعتداء البدني وإطلاق النار.
وقال مدير التوعية بالجمعية أوري جعفاتي إن التقرير الجديد يتضمن 36 شهادة لجنود سابقين، وإلىالذي يؤكد أنه ليس هناك أي تحرك أو نية من قبل الحكومة أو الجيش، لردع المستوطنين عن الهجوم.
واعتبر هذا التواطؤ «خطة استراتيجية محكمة»وضعها المستوطنون للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية .