فريق بيسبول أمريكي يغير اسمه والبيت الأبيض يؤيد وترامب يصف الخطوة بالعار.. ما القصة؟

غير فريق البسيبول الأمريكي «كليفلاند إنديانز» اسمه ليكون «الحراس- The Guardians»، لكن خطوة الفريق الذي مقره في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، لقى صدى واسعاً في الرأي العام الامريكي.

من جانبها رحبت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بالخطوة، قائلة «إن الإدارة تدعم قرار كليفلاند إنديانز بتغيير اسم لعبة البيسبول إلى الجارديانز»، مضيفًا أن وجهة نظرهم من المرجح أن تتعارض مع وجهة نظر الرئيس السابق دونالد ترامب.

لكن ما علاقة البيت الأبيض بتغيير فريق رياضي اسمه؟

القصة تعود إلى العام الماضي، في موجه التصحيح السياسي للمفاهيم، بعد احتجاجات حياة السود مهمة في يونيو من العام الماضي، عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقية جورج فلويد، وتسليط الضوء في المجتمع الأمريكي على ظاهرة العنصرية تجاه السود والمجتمعات الأخرى غير البيضاء، ومن بينهم السكان الأصليين.

أعلن الفريق في نهاية عام 2020، أنه سيغير حيث لطالما تم انتقاد الاسم الأصلي للفريق «كليفلاند إنديانز» (هنود كليفلاند)، في إشارة للهنود الحمر السكان الأصليين للقارتي الأمريكتين، باعتباره عنصريًا تجاه مجموعات الأمريكيين الأصليين.

وخلال اليوم في فيديو بث عبر منصة تويتر أعلن الفريق انه سيقوم رسميًا أن يسموا الحراس، مضيفاً أنه سيتم استخدام الاسم الجديد بعد نهاية موسم 2021.

وأضاف بيان الفريق أن الاسم الجديد مستوحى من معلم المدينة جسر الأمل، قائلاً: «معجبينا هم في صميم القرار. لقد سمعنا الاسم كثيرًا من معجبينا كأفضل منافس بسبب ارتباطه بمعلم كليفلاند الشهير- جسر الأمل التذكاري الذي يقف خارج ملعبنا حيث يوجد حراس المرور أصبح رمزا لمرونة المدينة».

الخطوة سبقها في عام 2018، تغيير شعار الفريق والمعروف باسم «Chief Wahoo» الذي استخدمه الفريق منذ 1947، لأن ذلك الشعار كان ينظر إليه على أنه يكرس للعنصرية وللصور النمطية تجاه السكان الأصليين «الهنود الحمر».

Cleveland Indians

من جانبه انتقد الرئيس السابق ترامب قرار كليفلاند إنديانز بتغيير اسم فريق البيسبول إلى The Guardians، واصفاً الخطوة بأنها «عار»، وقال ترامب إن «العديد من الهنود» من المرجح أن ينزعجوا من القرار.

وقال ترامب في بيان يوم الجمعة: «هل يمكن لأي شخص أن يعتقد أن كليفلاند إنديانز، وهو فريق بيسبول أخذ الاسم في عام 1915، يغير اسمه إلى Guardians؟ إنه عار».

أضاف ترامب: «وأنا أضمن أن الأشخاص الأكثر غضبًا من ذلك هم الهنود العديدة في بلادنا»، وذكر الرئيس السابق أن مجموعة صغيرة من الناس تفرض تغييرات على البلاد من أجل -ما وصفه- بـ «تدمير تراثنا وثقافتنا».