أخبار عاجلة

رئيس تونس يستشهد بتجربة في مواجهة كورونا: «هل هذا عيد التضحية بالشعب؟» ()

رئيس تونس يستشهد بتجربة مصر في مواجهة كورونا: «هل هذا عيد التضحية بالشعب؟» (فيديو) رئيس تونس يستشهد بتجربة في مواجهة كورونا: «هل هذا عيد التضحية بالشعب؟» ()

اشترك لتصلك أهم الأخبار

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، وزير الصحة المقال، فوزي مهدي، لسؤاله عن الأحداث الأخيرة بشأن تدافع الشباب إلى مراكز التطعيم بلقاحات كورونا خلال أول أيام عيد الأضحى.

واستنكر الرئيس التونسي، في نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية بموقع «فيسبوك»، الوضع الوبائي في بلاده، مؤكدا أن ما حدث بمثابة «جريمة اغتيال بحق التونسيين، ومحاولة لجعل عيد الأضحى عيدًا للتضحية بالشعب».

واستشهد الرئيس التونسي قيس سعيد بالجهود المصرية لمكافحة انتشار ، وقال لوزير الصحة المقال: «في ، قالوا للمواطنين ابقوا في منازلكم وسيأتيكم اللقاح»، مشيرا في الوقت نفسه إلى تدافع الشباب نحو مراكز التلقيح.

وأشار الرئيس إلى جهود الرئاسة التونسية في توفير المعدات الطبية والأكسجين، وقال: «فلسطين رغم ما تعانيه من احتلال أعربت عن استعدادها لتقديم ما يمكن تقديمه، وتم فتح جسر جوي وبري وبحري من الجزائر لإرسال المساعدات».

وتساءل الرئيس التونسي: «كيف في اليوم الأول لعيد الأضحى، اليوم الوحيد في العام الذي تكاد تكون فيه الشوارع شاغرة، يتوجه عشرات الآلاف في نفس التوقيت إلى مراكز التلقيح؟ هل هو عيد الأضحى أم عيد التضحية بالتونسيين؟».

وأكد أن تدافع المواطنين على مراكز اللقاح بمثابة جريمة ارتكبت بحق المواطنين، مشددًا على أن «صحة المواطن ليست لعبة، فضلًا عن أن السياسة ليس إكراهات وإنما أمانة وصحة المواطن أمانة».

وأمام وزير الصحة المقال، شدد الرئيس التونسي على أن «ما حدث غير مقبول وستواصل تونس التحقيق في المسألة حتى يتحمل كل طرف مسؤوليته (..) يريدون أزمة لإدارة الأزمة والترتيب لتغيير حكومي، نحن نخلق أسباب العدوى والموت».

وفي وقت سابق الأربعاء، أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك وسط تخبط حكومي في التعامل مع الأزمة.

وقال سعيد، خلال جولة بمركز التلقيح في تونس العاصمة: «إدارة العملية تم وضعها تحت الإدارة العامة للصحة العسكرية بما في ذلك المعدات، وسيوضع نظام قانوني لهذه المعدات التي أتت من كل البلدان».

وتابع: «لم أطلب من الدول ذلك، وحتى يكون الوضع واضحًا، قالوا: نمكن رئيس الجمهورية، والأمر لا يتعلق برئيس الجمهورية ولا يتعلق بحسابات سياسية».

وأضاف الرئيس التونسي: «تم تنظيم جسور جوية وبرية وبحرية بالنسبة للمعدات، وما زالت إلى اليوم مستمرة ويتم وضعها تحت إشراف المؤسسة العسكرية».

كان رئيس الوزراء هشام المشيشي أقال وزير الصحة، الثلاثاء، وسط تبادل للاتهامات بشأن الأداء في مكافحة التفشي السريع للإصابات والوفيات بكوفيد-19 وبطء حملة التطعيم.

ووصلت النتائج الإيجابية لحالات كورونا في تونس إلى نسبة 30% من إجمالي الفحوص اليومية.

المصرى اليوم