اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الافراجات الأخيرة عن بعض النشطاء السياسيين لم ترتبط أبدا باشتراط توقفهم عن ممارسة السياسة أو انتقاد الحكم طالما كان في حدود الالتزام والاحترام، وقال في حواره للمصري اليوم: على الاطلاق لم يحدث هذا، محدش قال لحد لازم تغير مبادئك أو قناعاتك، لكن كان المطلوب عدم التجاوز والاتهامات التي تلقي جذافا وهو نفس الأمر الذي قلته لكل المفرج عنهم، محدش أبدا قالهم لا تمارسوا دوركم السياسي لكن لا داعي للتجريح أو التجاوز وهي مسألة في وجهة نظري لا خلاف عليها، ولا أحد يقبل الشتيمة وكلنا نقبل النفد في السياسية لكن في حدود عدم التجاوزات أو الاتهامات التي ليس لها أساس، ومن الاخر محدش من المفرج عنهم اتقالوا «غير جلدك» أو بطل سياسة، ولن يجبر أحد على السكوت والاختلاف مقبول لكن بدون «قلة أدب» .
وأضاف السادات أن الدولة أصبحت تستمتع بشكل أكبر بعد أن استعادت عافيتها واصبح الاهتمام بالملف السياسي ودعم وتشجيع الأحزاب وهو ما يشهد دفعة قوية الفترة المقبلة، وهناك امور أخرى يتم طرحها في المناقشات ليس فقط مسألة المسجونين لكن هناك مسألة الحبس الاحتياطي، قدمنا مذكرات للمطالبة بتقنين مدة الحبس الاحتياطي، ناقشنا ايضا مسألة الاجراءات الاحترازية بعد الافراج كي لا تكون عقوبة ثانية للمفرج عنهم، قضية التدوير من قضية لأخري، إلى جانب المنع من السفر والترقب في العودة والوصول، فلا يصح أن يسافر شخص في مهمة عمل أو دراسة ويجد نفسه ممنوع من السفر، لابد من ابلاغ الشخص الصادر ضده منع من السفر، ونفس الشئ للعائدين من الخارج غير مقبول أن يجد الشخص نفسه محبوس في المطار لأنه قرر العوده لبلده .
