أخبار عاجلة

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. هكذا تحولت أمنية مينا بالعمرة إلى الحج

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. هكذا تحولت أمنية مينا بالعمرة إلى الحج هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. هكذا تحولت أمنية مينا بالعمرة إلى الحج
علاقة وطيدة كللها كرم أسرة وصاحب عمل بتسجيله لها هذا العام

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. هكذا تحولت أمنية مينا بالعمرة إلى الحج

"كنت أتمنى أداء العمرة، لم أتخيل أبداً أنه سياتي يوم أتمكن فيه من أداء مناسك الحج".. هكذا تحولت أمنية مينا المغربية مدبرة المنزل إلى حقيقة حينما فاجأها صاحب العمل فارس قشلان بتسجيله لها في الحج لهذا العام.

فارس وابنته وأهل بيته يكنون لمينا كل مشاعر الحب والاحترام، ويدعون لها دائماً بطول العمر والصحة والعافية، فما بينهم وبينها قصة ود وترابط طويلة.. “مينا تعاملنا كأولادها”. كما يقول فارس دوماً.

وبحسب المركز الإعلامي للحج تستذكر مينا المرة الأولى التي جاءت فيها إلى منزل فارس. وتقول: “قال لي فارس هذا بيتك”. فيما يعتبرها هو مساعدة أمينة ومخلصة وتعامل ابنته وكأنها ابنتها.

ولطالما طلب أهل مينا منها العودة إلى وطنها، لكنها تجيبهم بتأكيد تام أنها “لا تشعر بالغربة في ”.

مينا مازالت غير مصدقة أن باب الحج قد فُتح لها، وتقول: متأثرة ودموع الفرح تحتل عينيها: “لازلت غير مصدقة أنني ذاهبة لأداء مناسك الحج، لكنني مستعدة والحمدالله. سأحرص على الدعاء لفارس وأهله وعائلته طيلة الوقت”.

تعجز مينا عن وصف فرحتها، وهي المشتاقة دائماً لرؤية الكعبة وإشباع نظرها بهذا المشهد.

ويعلق فارس ختاماً بالقول: “لا أستطيع أن أقول إلا (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)”.

صحيفة سبق اﻹلكترونية