أخبار عاجلة

استشاري يحذر النساء: لهذه الأسباب لا بد من فحص الماموجرام بعد الأربعين

استشاري يحذر النساء: لهذه الأسباب لا بد من فحص الماموجرام بعد الأربعين استشاري يحذر النساء: لهذه الأسباب لا بد من فحص الماموجرام بعد الأربعين
للاطمئنان على صحة الثديين وعدم نشوء أي خلايا خبيثة

استشاري يحذر النساء: لهذه الأسباب لا بد من فحص الماموجرام بعد الأربعين

أكد استشاري علاج الأورام الدكتور هدير مصطفى مير، أن السيدات بعد سن الأربعين مطالبات بفحص الماموجرام للاطمئنان على صحة الثديين وعدم نشوء أي خلايا خبيثة.

وأضاف الدكتور مير أن أهمية هذا الفحص تأتي للتدخل والاكتشاف والعلاج المبكر، مشيراً أن سرطان الثدي يتكون بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية مع قدرة هذه الخلايا على الانتشار.

وقال إنه لم يتم التعرف على السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به، أما الأعراض فإنه ليس له أعراض غالبًا، لكن قد تظهر هذه العلامات في المراحل المتقدمة مثل ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط، انتفاخ وتورم الثدي، خروج إفرازات من الثدي، تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد، انعكاس حلمة الثدي، حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي، ونادرًا ما يكون هناك شعور بالألم، مع التنويه بأن ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.

وأفاد أن هناك بعض عوامل الخطورة مثل التقدم في العمر خاصة فوق عمر ٥٥ سنة، التاريخ الصحي للأسرة والوراثة، فإذا أصيبت به قريبات من الدرجة الأولى بسبب العامل الوراثي وليس لأسباب أخرى فيجب القيام بالفحص الدوري لسرطان الثدي وسرطان المبيض، والتأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل، وعدم الإرضاع طبيعيًا، والبلوغ في سن مبكرة قبل 12 سنة، التأخر في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة، بعض أنواع العلاج مثل العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، إصابة سابقة بأورام خبيثة في الثدي أو بعض أنواع الأورام الحميدة، السمنة وعدم ممارسة الرياضة.

وأشار مير إلى أنه يجب على الشابات الحرص على الفحص الذاتي، ويجب أن يكون ذلك جزءًا من العناية الروتينية كل شهر بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، وزيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات، ويمكن عمل هذا الفحص عن طريق الطبيبة، وهناك الفحص السريري، وهو فحص للثدي يجريه أطباء في المستشفى، أما إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسيوجهه الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام)، وهناك الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام) وهو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا، وتُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنة على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين.

وختم الدكتور مير أنه يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة، وذلك عبر العلاج الكيميائي والبيولوجي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، الجراحة، العلاج الموجه.

صحيفة سبق اﻹلكترونية