الفلسطينيون يخشون من تدخل إيران السافر في القرار الحمساوي بسبب التشيع.. ومحللون: مستحيل

الفلسطينيون يخشون من تدخل إيران السافر في القرار الحمساوي بسبب التشيع.. ومحللون: مستحيل الفلسطينيون يخشون من تدخل إيران السافر في القرار الحمساوي بسبب التشيع.. ومحللون: مستحيل

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يخشى خبراء فلسطينيين، من زيارات حماس المتكررة كونها تسيطر على قطاع غزة الذي يقف دائما أمام غطرسة آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، خوفا من التشيع كما حدث سابقا مع أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي المنفصل عنها، هشام سالم، الذي تلاحقه دائما اتهامات واعتقالات هو وحركته المنشقة عن الجهاد والتي تسمى الصابرين، خاصة وأنه دائم التفاخر بميوله الشيعية.

ومنذ صعود حركة «الصابرين نصراً لفلسطين»، بشكل مفاجئ في غزة، أخذت تلاحقها اتهامات بترويج المذهب الشيعي بين أبناء القطاع من قبل حركة «حماس»، خلال إنشائها جمعية «الباقيات الصالحات» التي تقوم على إغراق الأسر الفقيرة بالأموال الطائلة التي تتلقاها من طهران.

وأعرب بعض من أبناء قطاع غزة خلال حيدثهم مع المصري اليوم، عن تخوفهم من توغل إيران في غزة وهذه المرة من خلال حماس، خاصة بعد نشر صور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني الذي اغتالته أمريكا في بغداد منذ عام ونصف، وظهرت صوره في شوارع غزة، فضلا عن ترك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، جميع الدول العربية، التي أعلنت عن مبادرات مساعدة لغزة بعد وقف إطلاق النار بساعات، ووجه الشكر لإيران أولا، قائلا: هي التي دعمت حماس بـ«المال والسلاح والتقنيات»، وذلك في أول ظهور له بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة.

ويتخوف أبناء القطاع، من قاعدة الدعم الايراني لحركة حماس قائلين الهدف هو تشيع قطاع غزة، خاصةوان إيران لم تعاقب حماس م ننلاحقتها للذراع الشيعي الوحيد في غزة حركة الصابرين والقبض على المسؤولين فيها، بل ظلت تدعمهم وهذا يضع علامات استفهام وتخوف لدى الشارع الفلسطيني.

موضحين أنه حيث كما عمل الخوميني 1979 عندما سيطر على الحكم اجبر بلبلس الحجاب ومنع قيادة المراكب وهيدا الهدف من قصة الدعم اللتي تسبب إلى التشيع، في الوقت الذي ظهر فيه بعض من عناصر «حماس» وقت الانقلاب على فتح منذ 16 عاما، بالقاء قنابل على نوادي مثل «كريزي واتر» أو نوادي الفروسية، وأيضًا بفرض غرامة 200 شيكل ( نحو 60 دولار) على البنات الذين يرتدون حجاب على الموضة من خلال ربطة بطريقة غير المعتادة، أو الشباب الذين يلبسون سلسال أو يفعلون «قصات» شعر على الموضه مثل أقرانهم في باقي الشعوب كنوع من المراهقة.

وأكدوا أن هذه العناصر غير موجودة الآن وأن مثل هذه الأعامل والعقوبات غير موجودة ولكنهم متوخفين من أن تصبح هذه العناصر مثل القنبلة الموقوتة مثلما حدث في حركة الجهاد الإسلامي وحدث تشيع داخل الحركة والتي انشقت بإسم الصابرين.

ويقول المحلل السياسي طلال عوكل، لـ«المصري اليوم»، أن التشيع في غزة في ظل حكم حماس مستحيل، مؤكدا أنه إذا كانت الجهاد الإسلامي التي تحكم فمن الممكن كا نيحدث تشيع بسبب ظهور الصابرين بداخلها، ولكن إيران تحتاج أن يكون لديها موقف تجاه القدس والمسجد الأقصى أكثر من التشيع.

وأوضح أن خطابها مبني على أساس فلسطين والقدس، بالبتالي هي مضطرة التعامل مع الفصائل الإسلامية السنية، ولكن في نفس الوقت هي تتعامل مع حركات مقاومة أخرى علمانية ولكنها غير معنية بها للدرجة لانها حركات ضعيفة وليس لها ثقل في الشارع والمراقبة من حركة حماس على هذه الحركات جيدة للغاية.

وتابع:«حركة حماس على الأقل كانت تتبنى فكر الإخوان المسلمين ومن المعروف أن الاخوان المسلمين عمليا كان هناك بينهم وبين إيران تنافر وعدم توافق»، وأردف أن هناك ايدولوجية داخل حماس بانها حركة سنية، وإيران بحاجة إلى أن يكون لديها حضور في فلسطين لتقول أنها تدافع عن الأقصى والقدس لأن هذا يعطيها ثقل اقليمي وحماس تستفيد من هذا الوضع ولكن لا تقف عنده ولكن تحاول أن تعيد علاقتها بكل الدول العربية.

وأوضح ان حماس غير مرهونة بالدعم الإيراني فقط أو ممكن تلعب دور رئيسي لصالح إيران، ولا إيران قادرة على تشيع حركة حماس ولكنها مضطرة على التعامل معها كونها فصيل كبير ومسلح ولديه ثقل في المعادلة الفلسطينية وتشكيل أيضا خطاب سياسي لإيران داخل فلسطين فقط ضد إسرائيل.

وأكد أنه ليس هناك مجال من تدخل التشيع الإيراني لغزة، قائلا:«تجربة حركة حماس الإسلامية السياسية داخل المجتمع الفلسطيني في غزة فشلت فضلا عن التشيدي في الاجراءات التي كانت تعاقب الغير محجبة وغيرها، وأصبحت دعوة حماس فقط داخل المساجد وليس الشوارع، فما بالك بفكر التشيع فالمجتمع منفتح وقادر بكل سهولة الوقوف أي فكر للتشيع إذا حاولت إيران ترويجه بكل أموالها».

المصرى اليوم