اشترك لتصلك أهم الأخبار
الكثير من الأفلام والروايات والأغانى والمسلسلات والبرامج الوثائقية كانت مستوحاة من أو تدور عن حياة الشاب الأمريكى هنرى ماكارثى، الشهير باسم «الولد بيلى»، حتى إن ضابط الشرطة الوحيد الذي تمكن من الإيقاع به وقتله وهو باتريك جاريت كان مأخوذا بقصته وألف كتابا عنه، و«الولد بيلى» مولود فى٢٣ نوفمبر ١٨٩٥ في مانهاتن، وقُتل والده بالحرب الأهلية وماتت أمه وعمره ١٤ عاما فعمل بفندق، وفى ٢٣ سبتمبر ١٨٧٥ اعتُقل لإخفائه بعض الملابس المسروقة، وهرب ليصبح بعدها وعلى مدى حياته هاربا من العدالة، ثم عمل راعيًا متجولًا بمزرعة في أريزونا، وفى ١٨٧٧عمل كسائق مدنى بمركز فورت جرانت العسكرى، وتهجم عليه الحداد فرانك كاهيل الملقب بالعاصفة فقتله بيلى وسُجن مجددا وهرب، وفى ١٨٧٧ انتقل إلى نيو مكسيكو وعمل حارسا لقطيع بمزرعة يملكها التاجر والمصرفى الإنجليزى جون تنستول ووقع صدام دموى بين التجار وأصحاب مزارع القطعان، وعلى أثرهذا شكل المزارعون تنظيما سموه «المنظمون» وأصبح بيلى قائدا للتنظيم بعد مقتل قائد المجموعة، وأمر جماعته بالاختباء بالمزرعة التي عمل بها قبلا، وبقوا فيها لأشهر قبل أن تحاصرهم جماعة مدير الشرطة المقتول في ١٥ يوليو ١٨٧٨، ثم قام مدير الشرطة باتريك جاريت «زى النهارده» في ١٤ يوليو ١٨٨١ بمداهمة بيت ماكسويل، ونجح في الإيقاع بالولد بيلى وقتله.
