اشترك لتصلك أهم الأخبار
دعوي طلاق روت تفاصيلها زوجة شابة لم يكمل زواجها عامه الأول، فحوالي 10 أشهر عاشت فيها مقيمة الدعوي مع زوجها حياة وصفتها في دعواها بــ «الجحيم»، لم تتخيل يوما أن يكون هذا الزوج الذي كان يشهد الجميع بحسن خلقه وحسبه ونسبه أن يكون على هذا القدر من البخل، وأن يتبدد حلمها في حياة زوجية سعيدة إلى صراعات وخلافات تصل بها إلى ساحات المحاكم.
طلبت الزوجة صاحبة الدعوي من أعضاء مكتب خبراء التسوية ألا يسخروا من تفاصيل «حكايتها» وقالت: إن «شر البلية ما يضحك»، فقد قررت الطلاق من زوجي بعد مشاجرة عنيفة سببها «علبة سمنة»، استطاع هذا السبب التافه أن يقلب أفكاري ويجعل هدفي الوحيد في الحياة الأن أن أتخلص من هذا الزواج بأي طريقة.
وأضافت الزوجة: رغم رفض أهلي القاطع لفكرة الطلاق خاصة وأنني مازلت «عروسة جديدة» من وجهة نظرهم، وأن كل خلاف وارد في بداية الزواج، إلا أنني لن أتراجع عن قراري، فأي عيوب في االرجل يمكن تقبلها إلا «البخل».
زوجي الذي إدعي حسن الخلق طوال فترة خطبتنا إكتشفته بعد الزواج وكأنه شخص أخر لا أعرفه، يحاسبني بالمليم على كل ما ينفقه البيت ويحاول دائما أن يظهرني مبذرة أهدر أمواله في تفاهات. إلى أن كانت الصدمة الكبري عندما إكتشف يوما «جريمتي الشنعاء» بعدما قمت بإعطاء جارتي «علبة سمنة» طلبتها مني لعدم إمكانية اتصالها بالسوبر ماركت المجاور لنا بسبب عطل في هاتفها.
وتضيف الزوجة: الجريمة الأكبر التي إرتكبتها هي أنني أخبرته أن جارتي أعادت لي علبة السمن ولكني رفضت اخذها – ذوقيا- لأنها «حاجة بسيطة وإحنا جيران»، فإذا بزوجي يتحول إلى «ثور هائج» يصرخ في وججهي ويسبني بل ويحاول التعدي عليا بالضرب لأنني «ست مستهترة» أضيع أمواله ولا أعرف شئ عن المسئولية!.
تركت المنزل في هدوء وقد قررت ألا أعود إليه مرة أخرى، ورغم المحاولات المستميتة من أهلي وأقاربي للإصلاح بيننا إلا أني عزمت أمري وقررت عدم التراجع. وأمام رفضه طلبي ومساومتي على التنازل عن كافة حقوقي لم أجد سوي اللجوء إلى المحكمة لأخذ حقوقي بالقانون.
