أخبار عاجلة

نانسي بيلوسي تعلن دعمها للاحتجاجات الكوبية

نانسي بيلوسي تعلن دعمها للاحتجاجات الكوبية نانسي بيلوسي تعلن دعمها للاحتجاجات الكوبية

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أشادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بشجاعة المتظاهرين الكوبيون وأدانت كل الجهود التي تبذلها الشيوعية في كوبا لخنق حقوق المعارضة.

كتبت بيلوسي على موقع تويتر: «إن دعوة الشعب الكوبي للحرية والحقوق الأساسية والنزول السلمي إلى الشوارع والتظاهر هو عمل شجاع للغاية».

وأضافت «إنني أدعم الشعب الكوبي في سعيه وراء الحرية وأدين أي عنف أو استهداف لمن يمارسون حقوقهم».

وتعد رئيسة مجلس النواب، أحدث شخصية تدعم الاحتجاجات التاريخية لتنضم إلى قائمة كبيرة من المشرعين الأمريكيين الذين يسارعون لإدانة الحكومة الكوبية لتقاعسها عن خدمة مواطنيها.

وجاء بيان بيلوسي عقب تضامن الرئيس بايدن مع الاحتجاجات، وأصدر بيانًا يوم أمس يحث القادة الشيوعيين الكوبيين على الاستجابة لمظالم المحتجين.

وقال بايدن: «إن الشعب الكوبي يؤكد بشجاعة الحقوق الأساسية والعالمية». وتابع بايدن: «يجب احترام هذه الحقوق، بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي والحق في تقرير مستقبلهم بحرية.»

وأضاف بايدن: «الولايات المتحدة تدعو النظام الكوبي إلى الاستماع إلى شعبه وتلبية احتياجاته في هذه اللحظة الحيوية بدلاً من إثراء أنفسهم».

وأوضح بايدن أيضًا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الكوبي ودعوته الواضحة إلى الحرية والإغاثة من القبضة المأساوية للوباء ومن عقود القمع والمعاناة الاقتصادية التي تعرضوا لها من قبل النظام الاستبدادي الكوبي.

وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان على تويتر: «الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في أنحاء كوبا وستدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم».

من جهته، اتهم الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، الولايات المتحدة بالتحريض على الاضطرابات من خلال العقوبات الاقتصادية القاسية، التي شُددت في عهد الرئيس السابق بعد جهود من جانب إدارة أوباما لإعادة بعض العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.

وقال دياز كانيل إن الحظر التجاري الأمريكي أدى إلى خنق اقتصادي للشعب الكوبي.

واندلعت التظاهرات عندما آلاف الكوبيين الغاضبين إلى ممشى «ماليكون» في العاصمة الكوبية هافانا و«سان أنتونيو دى لوس بانيوس» ومناطق أخرى من البلاد، وهتفوا: «حرية.. وكفى.. واتحدوا.. ولتسقط الديكتاتورية».

وانطلقت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ردًا على نقص الغذاء، وارتفاع الأسعار الناجم عن جائحة . وتسببت الاحتجاجات التي شارك فيها عدد كبير من الشباب في تعطيل حركة المرور، ووقعت مناوشات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء وفرقت التظاهرات بالهراوات بعد أن ألقى المحتجون الحجارة واعتدوا على سيارات الشرطة.

وتشهد كوبا أصعب أزمة اقتصادية منذ عقود بسبب العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ومنذ بداية جائحة كورونا اضطر الكوبيون إلى الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الطعام ومواجهة نقص الأدوية، مما أدى إلى زيادة الاحتقان بين مختلف الطبقات الاجتماعية.

المصرى اليوم