الدورى الإيطالى يحسم صراع الدوريات الأكثر تهديفًا فى «اليورو»

الدورى الإيطالى يحسم صراع الدوريات الأكثر تهديفًا فى «اليورو» الدورى الإيطالى يحسم صراع الدوريات الأكثر تهديفًا فى «اليورو»

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

حسم الدورى الإيطالى الصراع التهديفى بين باقى الدوريات الأوروبية الأخرى فى بطولة يورو 2020، برصيد 36 هدفًا، وذلك قبل المباراة النهائية التى سوف تجمع إيطاليا مع إنجلترا، فى التاسعة من مساء اليوم الأحد على ملعب «ويمبلى»، فى العاصمة الإنجليزية لندن.

وتأهل منتخب إنجلترا للمرة الأولى فى التاريخ إلى نهائى أمم أوروبا، بعد الفوز الصعب على نظيره منتخب الدنمارك، بهدفين مقابل هدف.

فى المقابل، خطف الإيطالى بطاقة التأهل لنهائى يورو 2020، بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره الإسبانى، بركلات الترجيح 4-2 عقب انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى 1-1. وشهدت بطولة يورو 2020 تسجيل 129 مباراة، كان الدورى الإيطالى صاحب الأعلى عددا من الأهداف برصيد 36 هدفًا، ثم جاء الدورى الإنجليزى فى المركز الثانى برصيد 29 هدفًا، ثم الدورى الألمانى 28 هدفًا.

وساهم الدورى الإسبانى بتسعة أهداف فقط خلال البطولة، وهو معدل ضعيف جدًا بالنسبة لحجم مسابقة مثل الليجا، بينما سجل الدورى الفرنسى 7 أهداف، والدورى البرتغالى 3 أهداف.

وساهمت دوريات بلجيكا، هولندا، ، كرواتيا ودورى الدرجة الأولى الإنجليزى «شامبيونشيب» بهدفين.

وأخيرًا قدمت دوريات تركيا، المجر، اسكتلندا، سلوفاكيا، التشيك، أوكرانيا والدورى الصينى، هدفًا واحدًا. جدير بالذكر أن النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو والتشيكى باتريك شيك، يتصدران قائمة هدافى يورو 2020 برصيد 5 أهداف. فى سياق متصل، ستشهد المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) تنافسًا من نوع خاص بين ثلاثة لاعبين من منتخب إنجلترا واثنين من إيطاليا، على تحقيق ثنائية أوروبية فريدة، بعد الفوز بدورى أبطال أوروبا، والاقتراب من قنص لقب قارى جديد سيخطفه أى من المنتخبين.

ويضم المنتخب الإنجليزى 3 لاعبين من تشيلسى، الذى حقق لقب «التشامبيونزليج» على حساب مانشستر سيتى، وهم: الظهير بن تشيلويل والمدافع ريس جيمس ولاعب الوسط ماسون ماونت، أما «الأتزورى» فيضم كلًا من لاعب الوسط المتألق جورجينيو، والظهير من أصل برازيلى، إيمرسون بالميرى. ولم ينجح سوى 9 لاعبين على مدار تاريخ اليورو ودورى الأبطال فى الجمع بين اللقبين القاريين، وهو العدد الذى سيزيد بعد انطلاق صافرة نهاية المباراة الختامية ليورو 2020، والكشف عن البطل الجديد الذى سيخلف البرتغال على عرش القارة العجوز.

وكان النجم الإسبانى السابق، لويس سواريز، أول من حقق هذا الإنجاز الفريد، بعدما فاز بدورى أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالى بمسماها القديم (كأس أبطال أوروبا)، وذلك فى موسم 1963-1967، قبل أن يتوج باليورو مع إسبانيا، بعد الفوز على الاتحاد السوفييتى بنتيجة 2-1.

حقق أيندهوفن الهولندى دورى الأبطال مرة وحيدة فى موسم 1987-1988، وشارك فى هذا الإنجاز أربعة لاعبين انضموا بعدها لمنتخب «الطواحين البرتقالية» وهم، هانس فان بروكيلين ورونالدو كومان وبيرى فان أيرلى وجيرالد فانينبورج، ليحققوا اللقب الوحيد أيضا لمنتخب بلادهم فى اليورو، بعد الفوز على الاتحاد السوفييتى أيضا بهدفين نظيفين.

وفى عام 2012، حصد تشيلسى «ذات الأذنين» بعد الفوز على بايرن ميونخ بركلات الترجيح، وشارك فى هذا الإنجاز خوان ماتا وفرناندو توريس، اللذان فازا بعدها بكأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، الذى حقق انتصارا كاسحا على إيطاليا فى النهائى برباعية نظيفة.

وفى عام 2016، قاد النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو ومواطنه بيبى ريال مدريد الإسبانى للفوز بدورى أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد، وواصلا التألق على الصعيد القارى، ولكن هذه المرة
على صعيد المنتخبات، بعدما نجحا فى الفوز فى نهائى اليورو على فرنسا بهدف نظيف، ليحققا أول لقب فى تاريخ منتخب بلدهم.

المصرى اليوم