اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
أرسلت غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصريه، خطابين لوزارتي التجاره والصناعه والتموين، بسبب ورود شكاوي من أصحاب ورش صناعه الحلي والعاملين بقطاع تشكيل وصناعه الحلي، حيث عبر العاملين وأصحاب الورش عن تضررهم الشديد من القرار الأخير والخاص بتعديل الرسوم لصالح مصلحه دمغ المشغولات الذهبيه وحذروا من تأثير القرار على اسعار الذهب في السوق المحلية.
وقال مسعد عمران رئيس الغرفه، إن وزارة التموين لم تخاطب الغرفه للإطلاع على رأيها الفني بخصوص إعاده تعديل الرسوم، في الوقت الذي تمثل فيه الغرفه كافه مصنعي الحلي وتعتبر صاحب الحق في مناقشه القرارت التي تتعلق بصناعه الحلي، مطالبا التموين والصناعه والتجاره بضرورة إعاده النظر في القرار والعوده إلى غرفه الحرف اليدويه ومصنعي الحلي لمعرفه رأيهم في نوعيه القرارات التي من المفترض اتخاذها في مثل تلك الحالات، موكدا، إن القطاع يساهم ويحقق تنمية اقتصادية واجتماعية كبيرة ومثل هذه القرارات سوف تؤثر وتضر بالصالح العام وهي عكس ما يهدف إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنمية الاقتصاد والارتقاء بمستوى الصناعة.
من جانبه قال محمد سمير رئيس شعبه الحلي بغرفه الحرف اليدوية، أن هناك ضرر بالغ واقع على مصنعي والعاملين بقطاع تشكيل الحلي بسبب قرار وزارة التموين المنفرد والذي لايعبر عن جموع صناع الحلي بمصر، ويكبد الصناعه الكثير ولا يساهم في توفير التنافسية للمنتج المصري من الحلي أمام الأجنبي، مما يؤثر على الصادرات المصرية للقطاع ويعطل عجله التنميه التي تقوم بها الغرفه منذ سنوات منفرده دون مسانده حقيقيه.
الجدير بالذكر أن وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين كانت قد بدأت تنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر وتخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية، بعد ترسية العطاء على كبرى الشركات العاملة في هذا المجال، وذلك في إطار حرص الحكومة على استخدام التكنولوجيا الحديثة منعًا للتلاعب.
