أخبار عاجلة

صور من جولة «مدبولي» التفقدية لمشروع طريق الكباش بالأقصر (التفاصيل)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، العمل بالمشروع الضخم لكشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني، الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر بطول 2700 متر، وتصطف على جانبيه 1200 تمثال من تماثيل الكباش، بجانب مجموعة من المقاصير الأثرية، وهو الطريق الذي كان يستخدم للمواكب المصرية القديمة.

رئيس الوزراء فى الاقصر

وتأتي الزيارة في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح الطريق أمام السياح قريبا، حيث من المنتظر أن يقام موكب واحتفال ضخم في تلك المناسبة على غرار ما جرى في احتفالية وموكب نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير لمتحف الحضارة بالفسطاط.

رئيس الوزراء فى الاقصر

ومن جانبها، أشادت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، باهتمام الرئيس عبدالفتاح ، والحكومة بالأقصر، وبالقطاع السياحي المصري بوجه عام. ووجهت الشكر لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، على اهتمامه الدائم بالأقصر، وحرصه الدائم على متابعة المشروعات الأثرية بالمحافظة، وحرصه على لقاء العاملين بالقطاع السياحي والاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم من اجل النهوض بقطاع السياحة الثقافية في الأقصر.

رئيس الوزراء فى الاقصر

ولفتت الشعولي، إلى أن وزارة السياحة والاثار حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، واحتلت المركز الأول في قائمة أهم الاكتشافات الأثرية في العالم.

يذكر أن مشروع إحياء وكشف، طريق الكباش، أو طريق المواكب في القديمة، هو احد الأحلام التي راودت أذهان الأثريين وعلماء المصريات في مصر والعالم. فعند الإنتهاء من المشروع الذي يجرى العمل بمراحله الأخيرة، سيستطيع السياح السير من معبدالأقصر إلى معبدالكرنك عبر هذا الطريق، الذي أقامه ملوك مصر القديمة قبيل أكثر من 5 آلاف عام، والذى كان يربط ما بين معبدي الأقصر والكرنك لتسير به المواكب المقدسة للملوك والآلهة في احتفالات أعياد الاوبت من كل عام فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التي كانت تحمل تماثيل الآلهة بينما يصطف أبناء الشعب على جانبي الطريق يرقصون ويلعبون في بهجة وسعادة.

رئيس الوزراء فى الاقصر

بدأ بناء هذا الطريق الملك امنحوتب الثالث والذي بدا تشييد معبدالأقصر ولكن النصيب الأكبر في تنفيذ هذا الطريق يرجع إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية (أخر أسرات عصر الفراعنة ) يوجد على طول الطريق البالغ طوله 2700 وعرضه 70 متر، 1200 تمثال كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي تقام على هيئتين الأولى تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان فالأسد أحد رموز اله الشمس والثانية على شكل جسم كبش ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم أحد الآلهة الرئيسية في الديانة المصرية القديمة وهو الإله الخالق الذي صنع البشرية على عجلة الفخرانى طبقا للديانة المصرية القديمة كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارى للمياه لريها ويتوسطه أرضية مستطيلة أبعادها 120فى 230 سم من الحجر الرملي لتسهيل السير عليه وبين كل تمثال وتمثال فجوة تقدر ب4 أمتار بالإضافة إلى ما ذكرته الملكة حتشبسوت على جدران مقصورتها الحمراء بالكرنك بأنها قامت بتشييد سبعة مقاصير على طول هذا الطريق.

ولكن الآن وبعد كل هذه القرون تشهد مدينة الأقصر حاليا تنفيذ المراحل الأخيرة من أكبر مشروع أثرى في الشرق الأوسط لإعادة كشف وإحياء هذا الطريق مرة أخرى بتكلفة بلغت مئات الملايين من الجنيهات.

المصرى اليوم