أخبار عاجلة

تماثيلها تنبض بالحب وتحكى قصة الحياة والموت

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أقيم كثير من التماثيل للأميرة ديانا منذ حادث مصرعها المؤلم، وذلك تخليدًا لذكراها، منها ما كان منصوبًا فى الأماكن العامة، مثل المولات أو المعارض الفنية أو الحدائق، ومنها ما كان غريبا من حيث الدلالة والمعنى واللون أو حتى خامة النحت، ومنها ما كان جادا نابضا بقصة الحياة الصاخبة التى تختفى وراء الابتسامة الهادئة، التى تميزت بها أميرة ويلز والتى تستدعى بالضرورة الجانب الآخر.. قصة موتها. وهناك العديد من النصب التذكارية لديانا فى جميع أنحاء لندن، بما فى ذلك ملعب ديانا التذكارى فى حدائق كنسيجتون، ونافورة فى هايد بارك، وممشى ديانا التذكارى فى قصر سانت جيمس.

نظرة العذراء

ويعتبر أكثر التماثيل التى أثارت الجدل ذلك الذى نحت عام 1999، وجسد أميرة ويلز كما لو كانت العذارء مريم، وهى ترتدى جلبابها الفضفاض التقليدى الذى تميزت به مع نظرات عينيها التى تتلألأ بالسكينة والخشوع.

تماثيل للأميرة ديانا

وتوقع كثيرون ممن انتقدوا التمثال، الذى نحته الفنان لويجى باجى، أن يكون هذا المعرض بـ«البيرت دوك» مسيئا للغاية، على حد تعبير اللورد ألتون أستاذ المواطنة بجامعة ليفربول جون موريس.

غير أن أسقف ليفربول جيمس جول وصف المعرض بأنه انعكاس لمجتمع اليوم، قائلا إنه علامة على زمننا، فهو يعكس ثقافتنا ويكشف عن الفجوة الضخمة التى توجد بين المعتقدات التقليدية وروح العصر الجديد. وأكد أن المقارنة بين قصة مريم العذراء ومن سواها مثل الأميرة ديانا، تعتمد على موثوقية الربط بين هذه القصص.

الضحايا الأبرياء

وهو تمثالها البرونزى مع دودى الفايد، فى متجر هارودز بالمملكة المتحدة، وبلغ طوله عشرة أقدام، ويجمع بين الأميرة ديانا ودودى الفادى، وأقامه مالك المتجر السابق محمد الفايد فى 2005 تخليدا لذكرى الأميرة وابنه، الذى لقى مصرعه معها فى حادث السيارة فى باريس، غير أن كثيرين اعتبروا ذلك تذكيرا «مؤلمًا» بالوفاة المفجعة التى تعرضا لها فى 1997.

تم نقل التمثال من مكانه، ولم يبق منه فى موضعه الأول سوى مكان شاغر من بقايا مرمرية، كانت قدما ديانا الحافيتان مثبتتين عليها، حيث أعرب محمد الفايد عن سعادته بضم التمثال إلى بيت العائلة، بعد أن ظلت الجماهير تشاهده لعدة سنوات فى مدخل المتجر.

نصفى فيينا

تم إنشاؤه بتمويل من تبرعات شخصية، ويعد التذكار الأول من نوعه لأميرة إنجليزية فى دولة ألمانية اللغة، لتكون ذكرى أميرة القلوب سببًا لكسر الحواجز السياسية، وجرى نحته من الرخام الأبيض، وأطلق عليه لقب الأميرة الشهير «أميرة القلوب»، وصاحب الفكرة هو إعلامى نسماوى يسمى أيوالدويرزينجر، كان من أشد المعجبين بالأميرة.

تماثيل للأميرة ديانا

نصب تذكارى

وتم كشف الستار عن أول نصب تذكارى دائم للأميرة، وهى نافورة يبلغ ارتفاعها 210 أمتار فى هايد بارك فى 2004، بعد سنوات من الجدل البيروقراطى والخلافات بشأن التصميم.

لكن تم إغلاق النافورة عدة مرات بعد افتتاحها للمرة الأولى، وقالت لجنة من المشرعين فيما بعد إن النافورة «لم يتم الإعداد لها بصورة جيدة، وتم تنفيذها بصورة سيئة».

المساخيط الصينية

نصبت للأميرة ديانا عدة تماثيل فى حديقة ناشا بضاحية جوانج ذو الصينية، مثيرة للسخرية، وكان من بينها تمثال تبدو فيه الأميرة كما لو كانت إنسانا آليا يرتدى باروكة «متنافرة» مع طفل «منوم مغناطيسيا»، بينما تقيد حركته بيديها الضخمتين.

كما يوجد تمثال آخر يظهر الأميرة وهى ترتدى قفازين وتعدو فى بدلتها الرياضية، وثالث وهى تقف بدون يدين، وركز تمثال رابع على مظهر أنفها بشكل لافت للنظر.

المصرى اليوم