لاقتراحات اماكن الخروج
تصدرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر موقع جوجل واهتمام وسائل الإعلام بعد انتشار هاشتاج #free_Britney_Spears
للتعاطف مع نجمة البوب الشهيرة عقب جلسة خاضتها للمطالبة برفع وصاية أبيها عنها بعد 13 عاما من خضوعها له وسيطرة والدها جيمي سبيرز على حياتها وثروتها التي تقدّر بـ60 مليون دولار بحسب وصفها.
وأدلت سبيرز أمس شهادتها حول أسباب طلبها التحرر من وصاية والدها وبدأت قائلة: «لدي الكثير لأقوله، لذا أرجو منكم أن تتحملوني.. لا أعتقد أنه تم الاستماع إلى على أي مستوى عندما جئت إلى المحكمة في المرة الأخيرة».
وخلال 25 دقيقة تابعت «بريتني» 41 عاما: «أريد أن تنتهي هذه الوصاية، أؤمن حقاً أن هذه الوصاية هي شكل من أشكال العنف.. أريد أن أكون قادرة على الزواج من حبيبي وإنجاب طفل، لكن الوصاية تمنعني من القيام بذلك».
وأوضحت: «زرع جهاز داخل رحمي يمنعني من إنجاب طفل وأريد أن أذهب إلى الطبيب وأخرجه حتى أتمكن من إنجاب طفل..لكنّ الوصيّ لا يسمح لي بذلك.. أشعر أنهم يتآمرون عليّ بالخوف والوحدة».
واستطردت: عندما وصف لي الطبيب الأدوية، بما في ذلك الليثيوم، جعلني ذلك أصاب «بالسكر» وعائلتي لم تفعل شيئًا حيال ذلك، ووالدي أعجبه الأمر لأنه لصالحه«وتابعت:»لا أشرب الكحول ولكن يجب أن أبحث في الموضوع بعد العذاب الذي مارسوه عليّ«.
وتحدثت المغنية الشهيرة عن كونها «مستعبدة» من قبل والدها..بحسب وصفها موضحة: «جعلني أشعر وكأنني ميتة لشدّة وقسوة ما فعله بي».
وأثارت جلسة بريتني سبيرز تعاطف الكثيرين رغم انها كانت جلسة مغلقة وانتشر هاشتاج #free_britney أو حرروا_بريتني وفعله زملاؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم المغني جاستن تمبرلاك خطيبها السابق.
