اشترك لتصلك أهم الأخبار
كشفت دعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم شهيرة للمأكولات السريعة، أن لحم التونة المستخدم في وجباتها لا يوجد أي أثر لسمك التونة في الشطائر التي تقدمها.
بعد عدة سنوات من الدعاوى القضائية ضد سلسلة مطاعم للمأكولات السريعة بشأن لحم التونة المستخدم في وجباتها، بينت نتيجة اختبار حديث للحمض النووي في عدد من مطاعمها عدم وجود أي أثر لسمك التونة في الشطائر التي تقدمها، وذلك بحسب «مونت كارلو».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 19 يونيو 2021 عن المختبر الذي أنجز اختبارات الحمض النووي قوله «لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي للتونة في العينة» التي تم الحصول عليها من المطعم، مضيفا أنه يتعذر تحديد نوع المواد المستخدمة.
هذه هي النتائج التي توصل إليها تحليل مخبري تجاري لسندويشات التونة في سلسلة المطاعم الشهيرة والتي تم شراؤها في ثلاثة مواقع مختلفة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وفي يناير 2021، تم رفع دعوى قضائية ضد المطعم بتهمة أن التونة المستخدمة ليست فعلياً لحم تونة، وردت السلسلة في ذلك الوقت أن الشكوى لا أساس لها من الصحة وزعمت أنها كانت تشتري فقط نوعي تونة محددين يسميان «التونة الوثابة» و«التونة ذات الزعانف الصفراء» من مصايد الأسماك التي لم يتم استغلال مخزونها بشكل مفرط.
لكن نتائج الاختبار الأخير تتعارض مع تصريحات السلسلة.
ووفقاً لمتحدث باسم المختبر، هناك سيناريوهان محتملان: «إما أن التونة تمت معالجتها بكثافة لدرجة أننا لم نتمكن من التعرف عليها، أو ببساطة أنه لا يوجد أي شيء له علاقة بالتونة في هذا المنتج».
في هذه الأثناء، تواصل الشركة محاربة دعوى جماعية مرفوعة ضدها في محكمة بكاليفورنيا تتهمها بتقديم ادعاءات كاذبة بشأن لحم التونة.
وتزعم الدعوى القضائية أن «الاختبارات المستقلة أكدت مراراً وتكراراً» أن السلسلة تصنع منتجاً من التونة لا يحتوي على تونة فعلية وتدعي أن الشركة تستفيد من التسميات الخاطئة لمنتجات التونة لاستخدام مكونات أرخص.
