اشترك لتصلك أهم الأخبار
واحة سيوة، منتجع طبيعي للاستشفاء، وبوصلة يجتمع حولها طالبو العلاج والباحثون عن الشفاء، وكانت مقومات السياحة العلاجية، فوق جبل الدكرور، تم اكتشافها منذ عشرات السنين في تلك الواحة، التي باتت بشهادة المتخصصين عالميًا، المكان الأمثل في العالم لهذا النوع من العلاج.
أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث أن الرمال الموجودة بجبل الدكرور تحتوى على إشعاعات تساعد في علاج مرض الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمى، حيث يفد إليها عدد كبير من السائحين العرب والأجانب.
وتتم مراحل العلاج بالدفن في رمال جبل الدكرور، فيما بين 3-5 أيام، بحسب الحالة، ويبدأ موسم الاستشفاء، من منتصف يونيو حتى منتصف سبتمبر من كل عام. ويؤكد الخبراء الشعبيون أن هناك اختبارات قبلية يمر بها الشخص الراغب في إتمام عملية الدفن، حيث يجب التأكد أن طالب الدفن لا يعانى من أمراض مزمنة، مثل السكر أو الضغط أو القلب، أو يكون أجرى عملية جراحية خلال عام تقريبا قبل الدفن، كما أن الخبراء الشعبيين يقومون بطلب اختبارات حديثة لضغط الدم واختبارات السكر ورصد حركة القلب مباشرة قبل الموافقة على بدء عمليات الدفن لأى مريض يطلب العلاج.
ويشير الخبراء الشعبيون المعالجون بالدفن في رمال سيوة، بضرورة إحضار طالب الدفن ملابس شتوية في فصل الصيف نظرا لضرورة الحفاظ على درجة حرارة الجسم عند درجة معينة لا يمكن أن ينزل عنها. وأعلن العميد عصام عبدالغنى، رئيس مدينة سيوة، استعداد واحة سيوة لموسم الاستشفاء العلاجى بالدفن في الرمال، وتجهيز الواحة لاستقبال المرضى ومراعاة أن يقضوا وقتا ممتعا أثناء إجراء عمليات الدفن للاستشفاء.
