اعتبر تصنيف ميرسر الدولي مدينة "عشق أباد" في تركمانستان أغلى مدن العالم بالنسبة للموظفين الأجانب؛ وذلك بسبب الأزمة المالية المستمرة في البلاد، التي أدت إلى نقص الغذاء والتضخم المفرط؛ ما أدى إلى زيادة ملحوظة في تكلفة المعيشة.
وتُعتبر "عشق أباد" استثناء في قائمة العشرة الأوائل التي تهيمن عليها بعض المراكز التجارية والمالية الأكثر شهرة في العالم. وجاءت في المركز الثاني هونج كونج المعروفة جيدًا بأسعارها المرتفعة.
ويصنف التقرير السنوي 209 مدن حول العالم على أساس مقارنة تكلفة نفقات، مثل السكن والنقل والطعام والترفيه، مع اعتماد مدينة نيويورك كأساس للمقارنة.
ويعتبر التغيير الأكبر عن تقرير "ميرسر" للعام الماضي هو ارتفاع ترتيب بيروت من المرتبة الخامسة والأربعين بين أغلى مدن العالم للوافدين إلى المركز الثالث.
وتم تصنيف المدن الأوروبية بأنها أغلى نسبيًّا من نظيراتها في الولايات المتحدة، مع ارتفاع اليورو بنسبة 11% تقريبًا مقابل الدولار؛ ما أدى إلى خروج مدينة نيويورك من قائمة أغلى 10 مدن، بينما صعدت باريس من المرتبة الخمسين في عام 2020 إلى الترتيب الثالث والثلاثين في عام 2021.
وذكر "فينس كوردوفا"، المسؤول لدى "ميرسر" لشبكة "سي إن إن ترافل": تصنيفات هذا العام تأثرت بتغيير نماذج الأعمال في أعقاب الوباء، بين قيود السفر والتبني الواسع لنموذج العمل من المنزل، ووضع "كوفيد-19" الذي يختلف من بلد إلى آخر. تختار بعض الشركات التعيينات الدولية عن بُعد بدلاً من نقل العمال إلى بلد آخر.
هذا، وجاءت مدينة الرياض في المركز التاسع والعشرين على مستوى العالم، ودبي في المركز الـ 42، وأبوظبي الـ56، والمنامة الـ71، وعمّان في الأردن بالترتيب الـ94، وجدة الـ94.
كما أظهر التقرير أن أرخص مدن العالم بالنسبة للوافدين هي بيشكيك عاصمة قيرغيزستان، تلتها لوساكا في زامبيا، وتبليسي في جورجيا.
