أخبار عاجلة

"الجبر": رؤية المملكة 2030 عززت المنافسة الإيجابية لتقديم الأفضل للمستهلك

"الجبر": رؤية المملكة 2030 عززت المنافسة الإيجابية لتقديم الأفضل للمستهلك "الجبر": رؤية المملكة 2030 عززت المنافسة الإيجابية لتقديم الأفضل للمستهلك
أكد أن الشركة المتخصصة في قطاع السيارات تقوم بمراجعة دائمة للتطوير والمنافسة

أكد المتخصص في القطاع الاقتصادي رجل الأعمال عبدالسلام الجبر أن رؤية المملكة 2030 استطاعت خلق بيئة اقتصادية صحية في المملكة تؤسس لمستقبل مشرق لهذا القطاع، عبر حزمة من الأنظمة والقوانين التي من شأنها أن تسهم في تغيير فلسفة الاقتصاد السعودي ليكون أكثر إنتاجاً وقدرةً على المنافسة.

وقال الجبر: "بات على الشركات الوطنية مسؤولية كبيرة لمواكبة هذا التحول الإيجابي في القطاع الاقتصادي عبر التعامل بمرونة وذكاء للتكيف والمساهمة في دعم هذا المنحنى التصاعدي عبر عدد من الخطوات؛ أولها النظر داخل هذه الكيانات الاقتصادية للتقييم ثم أخذ القرارات التي تسهم في الدفع نحو الأمام بما يتناسب مع الأهداف التي تنوي تحقيقها على المديين المتوسط والبعيد، ونحن في شركة الجبر التجارية بصفتنا واحدة من أقدم الشركات العاملة في قطاع السيارات، حيث يمتد تاريخ الشركة في هذا القطاع إلى عام 1956م عبر وكالة سيارة برنس اليابانية ثم وكالة سيارات نيسان، وحالياً مع شركة كيا موتورز، ومستمرين بفضل من الله حتى الآن، ومررنا بالعديد من التحولات في مسيرتنا حتى وصلنا لصناعة اسم مميز في هذا القطاع، وسوف نواصل في المرحلة المقبلة السير على نفس المنوال بعدم الثبات الرتيب والبحث دائماً عن انتهاز الفرص والتركيز على النقاط الإيجابية من أجل تعزيزها عبر اتخاذ القرارات الجريئة بعد دراستها بشكل كامل من أجل ضمان استمرار تقدم الشركة وتقديم أفضل خدمة لعملائها كما عودتهم دائماً".

وأضاف عبدالسلام الجبر أن الشركة تؤمن بأن المنافسة هي أفضل وسيلة للارتقاء بالخدمات وتطويرها لذلك ترحب دائماً بها الشركة محلياً وإقليمياً وعالمياً وهو ما يترجم حصول الجبر التجارية على العديد من الجوائز والإشادات من الشركات التي عملت معها في قطاع السيارات كما حدث في الأعوام الأخيرة مع شركة كيا موتورز التي منحت الشركة لأكثر مرة جائزة الوكيل المثالي نظير الخدمات التي نقدمها لعملائنا.

وحول ما إذا كان ما ذكره يرمي لوجود مشاريع مستقبلية لشركة الجبر التجارية قال الجبر: "التفكير في المستقبل والتطوير هو جزء من عملنا اليومي لأننا لا نستطيع أن نقف مكاننا دون تحرك والعمل على التطوير والاستفادة من الخبرة التراكمية التي نمتلكها في تحديد اتجهاتنا بما يصب في المقام الأول في صالح العميل ويخدم أيضاً نمو الشركة وازدهارها".

وأشار في ختام حديثه إلى أنه من الجوانب الإيجابية التي عززتها رؤية المملكة 2030 خلق بيئة تنافسية تتيح الخيارات الأفضل أمام المستهلك، ولكي نكون فعالين في هذا الجانب يجب أن نتخذ الخطوات والإجراءات التي تجعلنا نملك الفرق في تقديم الأفضل دائماً حتى لو ترتب علينا اتخاذ قرارات صعبة في المرحلة الحالية، ولكن سيكون لها مردود مميز مستقبلاً على الشركة وعملائها.

صحيفة سبق اﻹلكترونية