يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان، أن الإغلاق الطويل للمحال التجارية والمطاعم يسبّب تعطيلاً لمصالح الناس، ناهيك عن الأثر الاقتصادي.
وطالب السليمان، في هذا الصدد من خلال مقالته اليوم بعنوان "مساجد الأسواق.. والإغلاق!" بصحيفة عكاظ، بأن تقام الصلاة خلال دقائق من الأذان وعلى المصلين أن يكونوا جاهزين لأداء الصلاة لا أن يبدأ استعدادهم بعد مدة من رفع الأذان.
وعن تجربته الشخصية حول هذا الموضوع يضيف السليمان "حضرت الصلاة في أسواق عديد من الدول الإسلامية ومنها ماليزيا والإمارات، ووجدت أن المحال لا تغلق، ففي المساجد المحيطة بها والمصليات المقامة داخلها تقام الجماعة تلو الجماعة فيؤدي الجميع الصلاة بكل طمأنينة ويتحقق أجر الجماعة، نظراً لأعداد المتسوّقين الكبير، ما يتيح الفرصة للعاملين في المتاجر للتناوب لأداء الصلاة دون الحاجة إلى الإغلاق.
ومضى يقول: إذا كان لا بد من الإغلاق فليكن في أماكن التسوّق محدداً بمدة إلزامية معقولة لا يستغلها العاملون في غير محلها، ولا تتعطل بسببها المصالح وتجلس فيها النساء في الطرقات والممرات.
وأشار إلى أن قصر المدة ما بين الأذان والإقامة يجب أن يبقى خاصة في مساجد ومصليات الأسواق والمراكز التجارية، حيث يعد الوقت الذي تغلق فيه المحال طويلاً بسبب لجوء العاملين في بعض المحال إلى الإغلاق قبل الأذان والتأخر في إعادة الفتح بعد الصلاة، وبعض هؤلاء العاملين غير مسلمين ولا يحتاجون أصلا لأداء الصلاة، وهم يستغلون فترة إغلاق الصلاة لنيل استراحة طويلة.
واختتم الكاتب السليمان، قائلاً "من تجارب الدول الإسلامية، يمكن تحقيق صلاة الجماعة دون إغلاق الأسواق".الكاتب الصحفي خالد السليمان
