أخبار عاجلة

فرنسا تعبر عن قلقها.. وألمانيا: نعلم دور "رئيسي" في إعدامات إيران

فرنسا تعبر عن قلقها.. وألمانيا: نعلم دور "رئيسي" في إعدامات إيران فرنسا تعبر عن قلقها.. وألمانيا: نعلم دور "رئيسي" في إعدامات إيران
"اديبار": يجب العودة إلى فيينا بأسرع وقت لإكمال المفاوضات

فرنسا تعبر عن قلقها.. وألمانيا: نعلم دور

في حين أعربت فرنسا عن قلقها بشأن مستقبل حقوق الإنسان في إيران، أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن طريقة اختيار المتنافسين للانتخابات في إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة.

وتفصيلاً، قال ستيفان زايبرت في الإحاطة الصحافية الدورية، اليوم الاثنين، "نحن على علم بدور إبراهيم رئيسي في الإعدامات في إيران"، حسب العربية نت.

وشدد على أهمية المضي قدماً في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الذي سيلعب فيه الرئيس الإيراني الجديد دوراً في المستقبل.

وفي غضون ذلك، عبرت باريس عن قلقها بشأن حقوق الإنسان في إيران بعد تولي إبراهيم رئيسي الحكم.

يذكر أن الجولة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كانت قد انطلقت بعد استبعاد 99% من المرشحين الـ592 في خطوة غير مسبوقة، ما سمح لسبعة مرشحين فقط بالتنافس، قبل أن ينخفض العدد إلى 4 إثر انسحاب اثنين لصالح رئيسي وواحد لصالح همتي.

وبحسب التقرير الرسمي لوزارة الداخلية الإيرانية، فاز إبراهيم رئيسي في الانتخابات بـ17 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً.

بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية ماريا اديبار، إنه يجب العودة إلى فيينا بأسرع وقت ممكن لإكمال المفاوضات.

وتابعت في نفس الإحاطة "لا يمكن التنبؤ متى سيتم التوصل لاتفاق، ولكن نعتقد بأن هناك إمكانية بتحقيق ذلك قريباً".

جاء ذلك بعدما أعلن منسق الاتحاد الأوروبي، انركي مورا، أمس الأحد، رفع المفاوضات وختام الجولة السادسة منها، بغية سفر الوفود المشاركة إلى عواصمها للتشاور بشأن القرارات السياسية الواجب اتخاذها، مضيفاً أنه يتوقع "عودة الوفود بتعليمات وأفكار أكثر وضوحاً حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي، في الجولة المقبلة".

إلا أن "مورا" لم يحدد تاريخ الجولة السابعة، فيما أفاد دبلوماسيان لرويترز أنها قد تنطلق بعد 10 أيام، أي مطلع يوليو المقبل.

يشار إلى أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بدأت منذ إبريل الماضي، اجتماعاتها في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الكبرى في 2015.


ولم تتوصل الجولات الست التي جرت سابقاً إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية