أخبار عاجلة

معرفة ولي العهد مذهلة.. افتتاح "البحر الأحمر" نهاية العام والطلب الأكبر سعودي

"باغانو": نحاول صنع شيء فريد لم يسبق له مثيل في العالم.. "مطار وفنادق فريدة"

معرفة ولي العهد مذهلة.. افتتاح

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البحر الأحمر وأمالا، جون باغانو، عن موعد افتتاح مشروع البحر الأحمر الذي سيكون في نهاية السنة؛ مشيرًا إلى أن المشروع أُعِد بحيث يكون مدرًّا للأرباح؛ لافتًا إلى أن المشاريع التحويلية مثل مشروع البحر الأحمر تتطلب دعمًا حكوميًّا؛ فالأمر شائع -وليس مقتصرًا على المملكة- أن المشاريع التي تدخلها تحقق منفعة اقتصادية.

جاء ذلك خلال حديث "باغانو" لبرنامج "في العلن" على القناة الأولى؛ حيث قال: "نحن ملتزمون بالجدول الزمني في مراحل تنفيذ المشروع حيث نعمل بجد كبير ونأمل في نهاية السنة القادمة أن نستقبل أول ضيوفنا عند افتتاحنا المنتجعات الثلاثة الأولى، وفي السنة التالية بنهاية 2023 نأمل افتتاح 13 منتجعًا، ليبلغ عدد المنتجعات كلها 16 فندقًا، كما سيتوفر مطار دولي جديد".

وعن اهتمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بالمشروع، أوضح "باغانو": "ولي العهد يريد أن يضع السعودية في مكانة مرموقة على المسرح العالمي، فهو مشارك في المشروع بشكل كبير ويعرف البحر الأحمر بشكل وثيق وعلى نحو مذهل"، مستدركًا: "لذلك لا أشك في إصرار ولي العهد وشغفه على إنجاز طموحات رؤية المملكة 2030".

وعن علاقة العمل على المستوى الشخصي مع سمو ولي العهد، أضاف: "يتمتع الأمير محمد بن سلمان بذكاء وحافز بشكل استثنائي، وهو دائمًا يدفعنا لتحقيق الأفضل فليس كافيًا أبدًا لو قدمنا شيئًا جديدًا، علينا أن نقدم الأفضل، فنحن نحاول أن نخلق شيئًا فريدًا لم يسبق له مثيل في العالم من قبل".

وأضاف: "إن مشروع البحر الأحمر أحد أبرز مشاريع رؤية المملكة 2030، والمقصد من المشروع هو المساعدة بحقٍّ في وضع المملكة على خارطة السياحة العالمية، وكذلك المساعدة على خلق صناعة سياحة جديدة وتنويع الاقتصاد الذي هو أحد طموحات الرؤية".

وأكد أن مشروع البحر الأحمر في مرحلته الأولى بلغت تكلفته الإجمالية 30 مليار ريال؛ إلا أن العوائد تناسب مستوى المخاطر الذي يفرضه هذا المشروع الضخم.

وأوضح أن العمل في آخر سنة تقريبًا شَمِلَ بناء البنية التحتية لتمكين البدء في أعمال الإنشاء؛ حيث بدأنا في تشييد فندقين أو ثلاثة، في الحقيقة اثنان منها سيتم تصنيعهما في سويسرا، واخترناها من بين كل الأماكن؛ لأن الفندقين مصنوعان من الخشب بهياكل بالغة التعقيد، وسيكون التسليم الأول لهما في الأول من يوليو هذا العام.

وتابع: "كما بدأنا العمل على مشروع الكثبان الجنوبية وهو مشروعنا الصحراوي؛ إذ بالفعل بدأنا العمل على إنشاء هذه الأصول ونأمل أن نفتتح هذه المنتجعات بنهاية العام المقبل".

وتوقع "باغانو" أن الطلب الأكبر على السياحة في مشروع البحر الأحمر سيأتي من داخل المملكة، رغم أننا نتوقع عمومًا نسبة 50% من المنطقة الإقليمية و50% من بقية العالم؛ مبينًا أنه من خلال ما شاهده في فترة إقامته القصيرة في السعودية؛ أن السعوديين لديهم رغبة عارمة في استكشاف دولتهم، وأعتقد أننا عندما نفتتح مشروع البحر الأحمر أمام الزوار من أنحاء العالم؛ سيكون إقبال السعوديين كبير جدًّا".

وقال: "المطار صُمم لتلبية هدفنا بألا يتجاوز عدد الركاب مليون راكب في السنة، هذه إذًا هي قدرة استيعاب المطار، وهو قيد الإنشاء. سوف نفتتحه جزئيًّا في نهاية 2022 لاستقبال أول ضيوفنا؛ ولكن الافتتاح الكامل للمطار سيكون في نهاية 2023. قمنا بالفعل بتعيين مشغل المطار، وهم هيئة دابلن للمطارات وهم يعملون معنا الآن بينما نصمم ونطور ونشيد المطار".

صحيفة سبق اﻹلكترونية