اشترك لتصلك أهم الأخبار
كان كمال الدين حسين أحد الضباط الأحرار في ثورة ٢٣ يوليو، وعضواً بمجلس قيادة الثورة، وكان ابنه الضابط السابق بقوات الدفاع الجوى، اللواء مصطفى كمال الدين حسين، قد اختصنا بشهادة عن والده، مما جاء فيها أنه كان أباً حاسماً في غير قسوة، وأنه حصل على ماجستيرالعلوم العسكرية والتحق بوحدة مدفعية الميدان بالصحراءالغربية وقدم طلب إحالة للاستيداع في ١٩٤٨ للتطوع ليحارب مع الفدائيين، تحت قيادة البطل أحمد عبدالعزيز.
وفى ١٩٤٩التقى عبدالناصر بالعريش وصار عضوا في اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار،واشترك مع عبدالحكيم عامر وزكريا محيى الدين في وضع الخطة التفصيلية لتحرك قوات الجيش ليلة الثورة، وأنه تقلب بين المناصب، ثم تكرر الخلاف بينه وبين الرئيس عبدالناصر لأسباب مختلفة، لكنه كان أول المشاركين في عزاءعبدالناصرأماعن سيرة كمال الدين حسين فتقول إنه مولود فى٢يونيو١٩٢١وتقلب بين المناصب،وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للتربية والتعليم.
وساهم في تأسيس نقابة المعلمين، ثم جاء وزيراللإدارة المحليةثم اختيرنائبالرئيس الجمهورية للخدمات المحلية والإسكان والمرافق، وفى مارس 1964 بدأت الخلافات تدب بينه وبين مجلس قيادة الثورة وعبدالناصر ،وقدم استقالته أكثر من مرة للرئيس عبدالناصر، وقُبلت في المرة الأخيرة واعتزل الحياةالسياسية،ثم عاد إليها مجدداًفى عهد السادات، وانتخب عضواً بالبرلمان عن دائرة بنها، وتُوفى «زى النهارده» في ١٩ يونيو 1999.
