أخبار عاجلة

يوفر الوقت والمال.. فحص اللعاب مشروع جديد للكشف عن كوفيد (تفاصيل)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تعكف جامعة إدنبره الإسكتلندية على استخدام عينات اللعاب لفحص الإصابة بكوفيد-19، وهي خطوة يعتبرها الباحثون بمثابة «تحول» يساعد في الكشف على أعداد ضخمة من الأشخاص ويعمل في الوقت نفسه على الحد من خطورة انتشار الوباء في المجتمع .

وقالت صحيفة «الهيرالد» الاسكتلندية إن مشروع الفحص والذي يطلق عليه اسم «تيست إيد» قد يكون «أكثر دقة» وأرخص تكلفة من الفحوصات التي تجرى حاليا .

وأشار التقرير إلى ان الفحوصات تستعمل عينة اللعاب في أنبوب تستخدم الاختبارات عينة من اللعاب في أنبوب يخضع لتجميع كثير من العينات ثم تجميعها في مكعب ضخم مما يسمح بإجراء فحوصات «بي سي آر» لها جميعا في وقت واحد .

ولفت الباحثون إلى أن طريقة التجميع تقلل التكاليف والوقت الذي تستهلكه فحوصات «بي سي آر» القائمة، ولكنها تستلزم الدقة .

وذكر التقرير إنه تم إجراء ما يزيد على 18 ألف اختبار منذ بدء المشروع في يناير الماضي، بينما يخطط الباحثون لتنفيذ نصف مليون اختبار مع نهاية العام، وذلك بعدما ضمنوا الحصول على منحة قدرها 1.8 مليون جنيه استرليني من مجلس البحث العلمي الطبي، وذلك لزيادة عدد الفحوصات وإثبات فعالية النظام الجديد .

و من المقرر أن تجرى فحوصات اللعاب مرتين في الأسبوع على الطلاب والموظفين، حسب التقرير، عند عودتهم إلى الجامعات، وذلك بهدف الكشف عن الإصابات قبل ظهور الأعراض وذلك لتقليص انتشار الفيروس .

وأكد كبير الباحثين في التجربة الجديدة «تيست إيد» البروفيسور تيم آيتمان إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس دلتا المتحور، وتوقف تخفيف القيود، عوامل تنبهنا بأننا سوف نعيش مع هذا المرض لبعض من الوقت .

ونبه التقرير إلى أن التجربة الجديدة تعالج تلاثة تحديات أساسية في اختبارات كوفيد-19 كي تبقي على آماكن العمل «آمنة»، والتي تتمثل في أن سهولة استخدامها تجعلها مقبولة بين الناس، أما تجميع العينات فيجعلها منفخضة التكاليف، بينما يضمن استخدام تكنولوجيا «بي سي آر» فيها مستويات عالية من دقة النتائج .

المصرى اليوم