أخبار عاجلة

«الطويل»: إثيوبيا تريد تسعير المياه والاضرار بمصر والسودان

«الطويل»: إثيوبيا تريد تسعير المياه والاضرار بمصر والسودان «الطويل»: إثيوبيا تريد تسعير المياه والاضرار بمصر والسودان

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت الدكتورة أمانى الطويل، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المعارك حول النيل ممتدة من ١٥٠ عاما واسستها بريطانيا والحساسية في العلاقات المصرية السودانية أساسها كان الخدمة الاستعمارية البريطانية.

أضافت الطويل خلال جلسة المواطنة ووحدة المجتمع «قضية سد النهضة نموذجاً»، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجتمع المدني وبناء الوعي: تحديات اللحظة الراهنة»، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على مدار 3 أيام في العين السخنة، بمشاركة سياسيون وخبراء وأساتذة قانون دولي ورجال دين وإعلاميين، أن كان لديها وعى تاريخى بالنيل، وأن إحدى الوثائق المفرج عنها مؤخرا، تؤكد أن مصر عرضت سنه ١٩٥٠ مشروع بناء سدود لخدمة دول حوض النيل وزيادة الموارد المائية.

وتابعت الطويل مصر طوال الوقت لديها مشروعات في النيل، وفي الوقت الذي يتعنت فيه المفاوض الإثيوبي بشأن حصص كلا من مصر والسودان فهناك نحو ٥٦ مليار متر مكعب مهدرة في المنابع الإثيوبية بسبب المستنقعات، وعدم الاستفادة بها رغم أنها تحل كثيرا من الأزمات.

استعرضت الطويل مراحل إدراك مصر في أفريقيا منذ عهد محمد على وجمال عبدالناصر والذى قام ببناء السد العالى وإنقاذ مصر واللحظة الثالثة حينما حاولت مصر عام 1950 تنفيذ مشروع مصر لبناء سدود وبريطانيا رفضت ومصر خاضت حروب كثيرة بسبب اتفاقية مصر مع السودان سنة ٥٩ التي تعطى ٥٥ مليار متر مكعب لمصر، أما اللحظة الرابعة هي فترة الرئيس السيسى الذي أعاد العلاقات مع أفريقيا.

وقالت الطويل: «مصر فقدت أفريقيا عندما انسحبنا في الثمانينات وتصورنا أن الصراع العربى الإسرائيلى هي قضيتنا فقط وأهملنا أفريقيا، ونحن في حاحة للعب ادوار خارجية، مضيفة الآن نواجه مشروع كامل من السدود الإثيوبية وهدفها تسعير المياه»

وتابعت: «فى تقديرى لن يكون هناك تدافق للمياة لصالح مصر والسودان لأن سد النهضة البداية لأن وزير الرى أعلن أمس عن بناء سد جديد ولذا يجب التحرك السريع حكومة وشعب لتصدى لهذا الأمر»

المصرى اليوم