رصد 140 مخالفة بيئية في الحملات التفتيشية بالساحل الغربي
بعد زيارة 646 موقعاً ومسح 2000 كم من الساحل الغربي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي، أن الحملات التفتيشية مستمرة، بإذن الله، على مدار السنة لجميع مناطق المملكة.
وقال: إن ذلك بهدف الوقوف على الوضع البيئي لدى المواقع والمنشآت، وإيقاف ضخ مياه الصرف غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول، تنفيذا للأمر السامي الكريم رقم (24269) بتاريخ 24/ 5/ 1438هـ القاضي بإيقاف ضخ مياه الصرف غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول.
وأضاف أن المركز يعمل على مدار الساعة بعمليات الرقابة على الأوساط البيئية، بما فيها سواحل المملكة، لضمان استمرار الالتزام البيئي ورفع وتيرة العمل نحو إيقاف أي خلل بيئي يؤدي إلى تدهور هذه الأوساط.
وأوضح أن عمل كل قطاعات العمل الرقابي بشكل تكاملي يؤدي إلى أفضل الطرق لتحقيق مستهدفات الرؤية نحو الحفاظ على البيئة واستدامتها.
وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه الحملات هو الوقوف على الوضع البيئي لبيئات سواحل المملكة والمصانع العاملة والتحقق من الالتزام البيئي من قبل هذه المنشآت، وفقاً للمادة السادسة والمادة الحادية عشرة والمادة الحادية والعشرون والمادة الخامسة والثلاثون من نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/165) بتاريخ 19/ 11/ 1441هـ.
وأضاف المدير التنفيذي للعمليات الإقليمية، المشرف العام على الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الغربي، المهندس سليمان بن عبيد السنقوف، أن هذه الحملات نفذت من قبل كوادر سعودية 100% تم تدريبها بأفضل الطرق ضمن خطة تدريبية مسبقة للفرق التفتيشية مزودة بوسائل تقنية حديثة للمسح والتفتيش البيئي مرتكزة على أسلوب التفتيش الإلكتروني الحديث.
وأوضح"السنقوف" أن الحملة نتج عنها زيارة (646) موقعاً، كما تم مسح الساحل الغربي بالكامل بطول (2000) كيلومتر، مروراً بجميع المناطق الساحلية المأهولة وغير المأهولة، ورصد جميع المصبات ونقاط التصريف إلى مياه البحر الأحمر.
وقال إنه تم رصد ما يقارب (140) مخالفة بيئية، كان أبرزها مزاولة النشاط دون ترخيص بيئي، ومن النفايات الخطرة والسامة بطرق غير آمنة، وتصريف مياه صناعية وصرف صحي غير معالج إلى مياه البحر، وعدم تمكين مفتشي المركز من مزاولة أعمال التفتيش.
وأوضح أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيال المخالفات المرصودة، وفقاً لنظام البيئة و لوائحه التنفيذية بحق المخالفين وتطبيق مبدأ تصحيح الأوضاع بما يتماشى مع الاستراتيجيات البيئية.
كما أكد أهمية الدور الفعال الذي يقوم به الرئيس التنفيذي ورئيس الحملات التفتيشية بالمملكة لمتابعة أعمال الحملات بشكل يومي، لمعرفة سير العمل وتذليل الصعاب التي قد تواجه حركة سير الحملة، وحرصه على سلامة المفتشين الميدانيين أثناء تأدية المهام، موضحا أنه بناء على ذلك تم تجهيز غرفة عمليات لقيادة الحملات بمقر المركز بمدينة جدة للإشراف والمتابعة على أعمال الحملة كافة.
