أخبار عاجلة

يزور الحدود الجنوبية مع حاكم ولاية تكساس

ترامب يزور الحدود الجنوبية مع حاكم ولاية تكساس يزور الحدود الجنوبية مع حاكم ولاية تكساس

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد أنه سيزور الحدود الأمريكية المكسيكية في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث يسعى الجمهوريون إلى تسليط الضوء على تعامل إدارة بايدن مع الهجرة.

وذكر ترامب في بيان إنه سينضم إلى حاكم ولاية تكساس جريج أبوت بناء على دعوته للقيام بجولة على الحدود.

وحسب صحيفة ذا هل قال ترامب في بيان: «ورثت إدارة بايدن مني الحدود الأقوى والأكثر أمانًا في تاريخ الولايات المتحدة وفي غضون أسابيع فقط حولتها إلى أسوأ أزمة حدودية في تاريخ الولايات المتحدة».

وأضاف ترامب: «إنها منطقة كوارث غير قابلة للتخفيف».

وتابع ترامب «ما فعله بايدن وهاريس ومازالا يفعلان على حدودنا هو إهمال خطير ومتعمد للواجب».

وعن زيارته للحدود مع أبوت، قال ترامب: «آمل أن تسلط زيارتي الضوء على هذه الجرائم ضد أمتنا، وتظهر للأشخاص المذهلين في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك» ICE«ودوريات الحدود أنهم يحظون بدعمنا الذي لا يتزعزع».

وعكست إدارة بايدن في أسابيعها الأولى العديد من سياسات عهد ترامب التي تهدف إلى تقييد الهجرة الشرعية وغير الشرعية. فقد رفعت القيود المفروضة على طلبات الحصول على البطاقة الخضراء «Green Card»، وألغت حظر السفر المفروض على عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وأنهت سياسة «ابق في المكسيك».

وألقى الجمهوريون باللوم على تحول بايدن السريع عندما اندفع عدد قياسي من المهاجرين إلى الحدود الأمريكية المكسيكية في الأشهر القليلة الأولى من رئاسته.

وعلي الرغم من تراجع هذه الأرقام منذ ذلك الحين، لكن نواب الحزب الجمهوري ضغطوا على الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كمالا هاريس لزيارة الحدود الجنوبية لتقييم الوضع وإظهار الدعم لإنفاذ القانون.

وانتقد الديمقراطيون الرئيس السابق ترامب بسبب طريقة تعامله مع الأطفال المهاجرين. وبموجب سياسة عدم التسامح التي ينتهجها، تم فصل الأطفال عن والديهم في محاولة منه لردع العائلات عن عبور الحدود بشكل غير قانوني.

وأفاد تقرير لإدارة بايدن بأن 3900 طفل قد انفصلوا عن عائلاتهم بعد أن سنت إدارة الرئيس السابق ترامب سياسة «عدم التسامح المطلق»، ويعد التقرير جزءا من مراجعة أولية من قبل فريق العمل المعني بإعادة لم شمل الأسرة التابع لإدارة بايدن، برئاسة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس.

وفي وقت سابق، كلف بايدن هاريس بقيادة جهود الإدارة لوقف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى. وزارت هاريس جواتيمالا والمكسيك لمناقشة الجهود الجارية لتقديم المساعدة لهذين البلدين بالإضافة إلى السلفادور وهندوراس. لكن هاريس وخبراء أقروا بأن المشكلة ستتطلب استثمارات مستدامة.

وقالت هاريس إن الناس لا يريدون مغادرة وطنهم ولكنهم يفرون بسبب التهديدات الموجهة إليهم أو لأنهم ببساطة لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال البقاء في المنزل، وهم بحاجة إلى الشعور بالأمل في أن المساعدة على الطريق.

وخلص المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية مؤخرًا إلى أن المدعي العام السابق جيف سيشنز كان القوة الدافعة وراء سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها إدارة ترامب، حيث سعى إلى ردع الهجرة إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى.

وفي استطلاع للرأي أجرته «Hill-HarrisX» في الفترة 24-26 مارس، قال 44% من المشاركين فيه إن الرئيس بايدن يتحمل مسؤولية زيادة المهاجرين على الحدود، بينما قال 28% إن الرئيس السابق ترامب هو المسؤول.

وتأتي رحلة ترامب إلى الحدود الجنوبية في الوقت الذي يزيد فيه الرئيس السابق من ظهوره العلني، ويعزز قبضته على الحزب الجمهوري مما يثير احتمال ترشحه في الانتخابات الرئاسية في عام 2024.

المصرى اليوم