بعد حالة الاستياء.. "بلدي العارضة" يلاحق أصحاب أحواش البطحاء والخرسانة

بعد حالة الاستياء.. "بلدي العارضة" يلاحق أصحاب أحواش البطحاء والخرسانة بعد حالة الاستياء.. "بلدي العارضة" يلاحق أصحاب أحواش البطحاء والخرسانة
بسبب قرب المحلات من الكتلة السكانية بشكل عشوائي وانبعاثاتها الملوثة غير الصحية

بعد حالة الاستياء..

يلاحق المجلس البلدي بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان، أصحاب أحواش البطحاء (الرمل) والخرسانة المخصصة للبناء، متهماً إياهم بتشويه المنظر العام وإحداث ضجيج وإزعاج للسكان بسبب المعدات الثقيلة المستخدمة في النقل والرفع وغيرها.

وأوضح المجلس أن عدداً من سكان المحافظة أبدوا تذمرهم واستياءهم من وجود محلات بيع البطحاء والخرسانة بالقرب من الكتلة السكانية بشكل عشوائي، مشيراً بأن ذلك أدى إلى انزعاجهم من المعدات الثقيلة وانبعاثاتها غير الصحية الملوثة للبيئة.

وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة العارضة محمد ماطر المحزري، إن المجلس والبلدية أوجدا موقعاً مناسباً ليكون مقراً لبيع البطحاء والخرسانة بعيداً عن التجمع السكاني، كمبادرة طرحها المجلس وحتى يكون تحت أعين الرقابة، مشيراً بأن الموقع اختير في الشمال الغربي بعد كوبري وادي جازان الشمالي.

ولفت بأنه سيتم التأجير بشكل مؤقت فيه بأسعار مناسبة ورمزية بعد تجهيز الموقع من قبل البلدية ليكون مهيأ بشكل يناسب، وحتى يتم القضاء على التشوهات البصرية التي تحدثها بعض الأنشطة في المحافظة.


يشار إلى أن محافظة العارضة اختيرت في المنطقة لتكون ضمن المدن الصحية بعد اجتياز معايير منظمة الصحة العالمية، حيث إن من مهام برنامج المدن الصحية هو تحسين الخدمات الصحية والبيئية بها، ويشمل ذلك العمل على إنشاء أو تطوير وتحسين إمدادات المياه، وشبكات المجاري، ومعالجة النفايات الصلبة، والقضاء على التشوهات البصرية، والحد من التلوث البيئي، وزيادة المساحات الخضراء والإسكان الصحي، وتنفيذ برامج التوعية الصحية التي تركز على الصحة والبيئة وتنمية المجتمع وفق أولويات المدن، وحث وتشجيع وتحفيز المشاركة الفعالة من المواطنين في الأمور المتعلقة بالصحة، والتي تؤثر في حياتهم، وتفعيل دور المؤسسات الصحية والبيئية في المدينة؛ بهدف المساهمة في تطوير الخدمات الصحية والبيئية، وبناء شراكة مع البرنامج لاستمرارية التعاون، والحث على تبادل الثقافة والتراث بين أفراد المجتمع بالمدن الصحية، وإقامة المعلومات لسهولة الاتصال بين المدن.

صحيفة سبق اﻹلكترونية