اشترك لتصلك أهم الأخبار
صوَّت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، منذ قليل لصالح منح الثقة لحكومة تحالف لابيد- بينيت، لإنهاء حقبة بنيامين نتنياهو.
وصوَّت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة يوم الأحد، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء.
وبهذا سيترأس القومي المتطرف نفتالي بينيت الحكومة الجديدة، لما يزيد قليلا عن عامين، قبل أن يتولى حليفه يائير لابيد السلطة.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد:
نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، هو مليونير إسرائيلي في مجال التكنولوجيا صنع اسمًا في السياسة بخطاب يميني ديني قومي.
الرجل البالغ من العمر 49 عامًا، والذي قدم يرتكز على قاعدة الناخبين اليمينيين المتطرفين طوال حياته، ويقود بينيت حزب يمينا، الذي دعا إسرائيل إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
يشارك بينت نتنياهو في العديد من الأراؤه الأيديولوجية وقد خدم في العديد من حكومات زعيم الليكود. في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، أصبح الاثنان معارضة بشكل متزايد.
لكن حامل لواء اليمين الديني في إسرائيل والداعم القوي للمستوطنات اليهودية يقول إنه ينضم إلى خصومه السياسيين لإنقاذ البلاد من كارثة سياسية.
بينيت، ابن مهاجرين أمريكيين ولد عام 1972، ولد بينيت في مدينة حيفا الإسرائيلية لمهاجرين من سان فرانسيسكو، وهو يهودي متدين. ويعيش في ضاحية رعنانا الراقية في تل أبيب.
وخدم في الجيش الإسرائيلي منذ 1990–1996، ومثل نتنياهو، يتحدث بينيت الإنجليزية بطلاقة وقضى بعض طفولته في أمريكا الشمالية، حيث كان والديه في إجازة.
أثناء عمله في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، درس بينيت القانون في الجامعة العبرية في القدس. في عام 1999، أسس شركة ناشئة ثم انتقل إلى نيويورك، وفي النهاية باع شركة برمجيات مكافحة الاحتيال الخاصة به، Cyota، لشركة الأمن الأمريكية RSA مقابل 145 مليون دولار في عام 2005.
دخل عالم السياسة بعد بيع شركته التكنولوجية الناشئة مقابل 145 مليون دولار في عام 2005، وفي العام التالي أصبح رئيس موظفي نتنياهو، الذي كان في ذلك الوقت في المعارضة.
بعد ترك مكتب نتنياهو، أصبح بينيت في عام 2010 رئيسًا لمجلس «يشع»، الذي يضغط لصالح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.
بعد ذلك، تطورت مسيرته السياسية في عام 2012 عندما تولى مسؤولية حزب البيت اليهودي الذي يمثل تيار (الصهيونية الدينية)، الذي كان يواجه الإبادة.
ولدى بينيت عدة تصريحات مثيرة للجدل منها في عام 2013، حين قال إنه «يجب قتل الإرهابيين الفلسطينيين وليس إطلاق سراحهم».
وفي مناسبة أخرى قال بينيت إن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة انتحار لإسرائيل، متذرعًا بأسباب أمنية.
كما صرح ذات مرة أن الضفة الغربية ليست تحت الاحتلال لأنه «لم تكن هناك دولة فلسطينية هنا».
وتولى بينيت عدة حقائب في وزارات نتنياهو المختلفة، منها حقيبة الدفاع (2019–2020) وكما شغل بينيت منصب وزير الاقتصاد (2013–2015) ووزير التعليم (2015–2019) في عهد نتنياهو.
وفي 2018 انفصل بينيت عن حزب البيت اليهودي ليشكل حزب يمينا (يمين)، ولم يشارك بينيت في تحالف نتنياهو جانتس العام الماضي، لتبدأ مسيرته في معارضه تنياهو التي انتهت اليوم بالإطاحة بأطول من تولى رئاسة الوزارء في تاريخ إسرائيل.
وسيترأس القومي المتطرف نفتالي بينيت الحكومة الجديدة، التي تضم أحزابا من اليسار واليمين، لما يزيد قليلا عن عامين، قبل أن يتولى حليفه يائير لابيد السلطة.
