كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن أول صواريخها العملاقة من نظام صواريخ نظام الإقلاع الفضائي، والمعروف اختصاراً باسم "إس إل إس"، والذي من المتوقع أن يحمل البشر إلى القمر خلال العقد الحالي، بحسب ما أوردت "بي بي سي"، اليوم (الأحد).
وانتهى المهندسون في مركز كنيدي للفضاء بولاية فلوريدا، الجمعة الماضي، من تثبيت الجزء الرئيسي من جسد الصاروخ، وطوله 65 متراً (212 قدماً)، بين صاروخين أصغر حجماً.
وتعد تلك المرة الأولى التي تُجمع فيها المكونات الثلاثة الأساسية للصاروخ بهذا الشكل على الإطلاق.
وخلال هذه المهمة، المعروفة باسم "أرتميس – 1"، سيحمل الصاروخ إلى القمر مركبة "أوريون"، التي تنتمي لأحدث جيل من مركبات الفضاء الأميركية المأهولة نحو القمر، لكن لن يكون هناك رواد فضاء على متنها، إذ يريد المهندسون وضع كل من الصاروخ وسفينة الفضاء في مرحلة الاختبار قبل السماح للبشر بالمرور في عام 2023.
ويتكون صاروخ نظام الإقلاع الفضائي من جزء رئيسي عملاق، يضم خزانات وقود دافعة وأربعة محركات قوية، وعلى جانبيه اثنان من الصواريخ الصلبة، طول كل منهما 54 متراً.
