أكاديمية تبلور "رؤية ولي العهد": استثنائية.. جميل أن يزهر مستقبل أبنائنا

أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رجاء القحطاني، أن المملكة تقطع شوطًا كبيرًا جدًّا وخطوات متسارعة جدًّا في سبيل التغيير، منوهة بما حققه سمو ولي العهد الذي وصفته بالاستثنائي عبر رؤية 2030 التي أحدثت نقلة كبيرة وتطورًا في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية في السعودية.

جاء ذلك في لقاء وثقه الإعلامي عبدالله العنزي من مقر جناح الشؤون الإسلامية بمعرض مشروعات مكة الرقمي الذي تتواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي.

وأوضحت "القحطاني" أن مشاركة جميع القطاعات الحكومية بالمملكة لإطلاع الرأي العام حول الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن في منطقة مكة المكرمة عمل جميل ومميز ويعكس حرص الجميع على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.

وقالت: "كلما أتوقف عند عرض من كل وزارة تشاهد كل عرض أفضل من الثاني ومشاريع غنية تبث الأمل، أنا اليوم هنا مع أبنائي وسعيدة، ويا رب هذا هو مستقبل أبناء المملكة مستقبل جميل ومشرق بإذن الله".

وعن جناح وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي تميز بعروض مميزة للمشاريع الخاصة بمساجد المشاعر المقدسة والتاريخية، أشادت "القحطاني" بالدور الرائع والاهتمام من قبل الوزارة بالمساجد التاريخية؛ لأنها جزء من هويتنا المملكة العربية السعودية عبارة عن متحف مفتوح في الهواء الطلق، كل جزء منا هو عبارة عن متحف على هذه الأرض الطيبة التي نزل فيها القرآن الكريم، ومن هذه الأرض الطيبة ظهر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن هذه الأرض انطلقت رسالة الإسلام في أنحاء العالم".

وأضافت: "سعيدة جدًّا باهتمام وزارة الشؤون الإسلامية بالمساجد التاريخية التي يقف خلف كل مسجد منها قصص وروايات، ولكل مسجد تاريخ وهو جزء من هويتنا، فجميل هذا الاهتمام بمساجدنا التاريخية، وإن شاء الله نشوفها بأجمل صورة ممكنة".

وأثنت "القحطاني" على إطلاق الروبوت الخاص بالإفتاء لتقديم الفتاوى والاستشارات الشرعية لضيوف الرحمن، مبينة أن هذا عمل مشرف ويدل على التحسين التقني في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهي خطوة رائعة، وكل مبادرة هي خطوة للأمام في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.

وقدمت في ختام حديثها لـ"سبق" الشكر والتقدير لأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه على الجهود المبذولة لإقامة معرض مشروعات مكة الرقمي، كما دعت الجميع لزيارة المعرض والاطلاع على مشاريع مكة والنقلة الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والتي يقصدها الملايين سنويًّا وتحظى بدعم القيادة الرشيدة.