أخبار عاجلة

العالم يحتفي باليوم العالمي للمحيطات لزيادة الوعي بدورها في الحياة

العالم يحتفي باليوم العالمي للمحيطات لزيادة الوعي بدورها في الحياة العالم يحتفي باليوم العالمي للمحيطات لزيادة الوعي بدورها في الحياة
أعلنته الأمم المتحدة في الثامن من حزيران عام 1992

العالم يحتفي باليوم العالمي للمحيطات لزيادة الوعي بدورها في الحياة

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، إن دول العالم تحتفي في 8 الثامن من حزيران من كل عام منذ عام 1992 باليوم العالمي للمحيطات كل عام بهدف زيادة الوعي حول كيفية ارتباطنا بالمحيطات - بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه على الأرض - وما يمكننا القيام به لحماية بيئات المحيطات.

وشعار هذا العام الذي أعلنه يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات 2021، هو المحيط والحياة وسبل العيش، حيث يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على عجائب المحيط وكيف أنه مصدر حياتنا، ويدعم البشرية وكل كائن حي آخر على الأرض.

ولم تغفل عن هذا الجانب حيث أكدت عليها مبادرة "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد في مارس الماضي، والتي تتضمن جهوداً لحماية كوكب الأرض من خلال رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وأوضح أن "محيطات الأرض ضرورية لبقاء الإنسان حيث يتم توليد أكثر من نصف الأكسجين الموجود في غلافنا الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي بواسطة العوالق النباتية والأعشاب البحرية في المحيطات، كما يعتمد الملايين من الناس على الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى في الغذاء، وقد أدت الأبحاث على بعض الكائنات البحرية إلى تطوير أدوية جديدة، ويتم تنظيم مناخ الأرض من خلال التيارات المحيطية المعروفة باسم أحزمة النقل العالمية".

وأشار إلى أنه تعود بداية اليوم العالمي المحيطات عندما اقترحت كندا اليوم العالمي للمحيطات في عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، وتم الاحتفاء بهذا اليوم بشكل غير رسمي في 8 يونيو حتى عام 2008، عندما اعترفت به الأمم المتحدة رسميًا، ومنذ ذلك الحين، قام مشروع المحيطات والشبكة العالمية للمحيطات بتنسيق اليوم العالمي للمحيطات على المستوى الدولي.

وتابع: "نحن نعلم أن الأنشطة البشرية قد أثرت سلبًا على صحة المحيطات، التلوث، والإفراط في صيد الأسماك، وتحمض مياه البحر بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، لذلك هناك الكثير لإصلاح الضرر".

وقال: "هناك أشياء يمكن لأي شخص القيام بها بنفسه، في هذا اليوم أو في أي يوم آخر، فبالنسبة للقاطنين بالقرب من المحيط أو البحر، يمكن الانضمام لجهود تنظيف الخط الساحلي مع تباعد اجتماعي مناسب خلال هذا الوقت من الجائحة، وتشجيع تجار التجزئة للمأكولات البحرية ومطاعم المأكولات البحرية على توفير المأكولات البحرية بشكل أكثر استدامة".

وأضاف: "يمكننا جميعًا تقليل استخدامنا للبلاستيك بأكياس التسوق القابلة لإعادة الاستخدام وزجاجات المياه القابلة لإعادة التعبئة، وباستخدام المنتجات القابلة للتحلل على البلاستيك".

صحيفة سبق اﻹلكترونية