بعد 22 عامًا من العقم.. مستشفى "سليمان الحبيب" يحقق حلم سيدة في الإنجاب

بعد 22 عامًا من العقم.. مستشفى "سليمان الحبيب" يحقق حلم سيدة في الإنجاب بعد 22 عامًا من العقم.. مستشفى "سليمان الحبيب" يحقق حلم سيدة في الإنجاب
محاولات متكررة بعدة مستشفيات ومراكز طبية بالداخل والخارج لم يُكتب لها النجاح

بعد 22 عامًا من العقم.. مستشفى

رُزقت أسرة سعودية قادمة من نجران بأول مولود لها، بعد محاولات متكررة لم يُكتب لها النجاح طوال 22 عامًا، زارت خلالها عدة مستشفيات ومراكز طبية داخل وخارج المملكة، ونجح الفريق الطبي بمستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي، في تحقيق حلم الأمومة ورسم الابتسامة على وجه السيدة التي تبلغ من العمر 42 عامًا وزوجها، بعد أن اعتقدا أنهما غير قادرين على الإنجاب.

وقالت د.نوف الأسمري استشارية علاج العقم والمساعدة على الإنجاب الحاصلة على الزمالة الكندية: إنها استقبلت الزوجين بمركز علاج العقم بالمستشفى، وبعد مراجعة التاريخ المرضي للزوجة وإخضاعها لبرنامج تشخيصي مفصل ودقيق يشمل فحوصات مخبرية وإشاعية، أظهرت النتائج إصابتها بكسل في الغدة الدرقية وارتفاع في هرمون الحليب.

وأوضحت د.نوف أنه بناءً على معطيات ونتائج الفحوصات الطبية؛ تم وضع خطة علاجية متكاملة على عدة مراحل تضمنت معالجة كسل الغدة والوصول بمستويات هرمون الحليب للطبيعية عبر مجموعة من الأدوية، ومن ثم تهيئة الزوجة لعملية أطفال الأنابيب.

وأفادت د.نوف بأن مراحل العلاج شملت أيضًا الزوج؛ حيث تم إخضاعه لمجموعة من الفحوصات وتحليل السائل المنوي بقسم المسالك البولية، وتَبَيّن وجود ضعف شديد في الحيوانات المنوية، ومن ثم تَقرر إعطاؤه بعض العلاجات لتحسين جودة وسلامة الحيوانات المنوية بحيث تصبح صالحة لتلقيح البويضات.

وأضافت د.نوف أنه تمت متابعة الزوجين لعدة أشهر، وبعدها خضعت الزوجة لتحاليل وفحوصات هرمونية، وأجريت لها أيضًا أشعة على الرحم، كما تم عمل تحليل للسائل المنوي للزوج؛ فجاءت النتائج جيدة ومشجعة لإجراء عملية أطفال الأنابيب؛ إذ تم تحضير الزوجة بإبر منشطة للإباضة، ومن ثم أجريت لها عملية سحب البويضات بنجاح، كما أخذت حيوانات منوية من الزوج لتلقيحها بالبويضات ومتابعة تطور الأجنة بمختبر العقم.

واختتمت بالقول إنه تم إرجاع الأجنة السليمة إلى رحم الأم وإعطاؤها مجموعة من الأدوية ومثبتات الحمل، وبعد أسبوعين راجعت العيادة وأجرت اختبار الحمل، وتَبين أنها حامل ولله الحمد؛ ليتم تحويلها إلى برنامج متابعة الحمل بقسم النساء والولادة.

بدورها، أبدت الأسرة شكرها وتقديرها للفريق الطبي على جهوده، وأشادت كذلك بالإمكانيات الكبيرة والخدمات الجيدة والمتطورة التي يقدّمها المستشفى.

جدير بالذكر أن مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب؛ حقق -ولله الحمد- نِسَب نجاح عالية تخطت المعدلات المعتمدة عالميًّا من قِبَل منظمة الخصوبة العالمية، ويعمل به نخبة من أفضل الكفاءات الطبية التي استطاعت رسم البسمة على وجوه آلاف الأسر، ووفرت عليهم عناء السفر للخارج للبحث عن علاج تأخر الحمل والإنجاب.

صحيفة سبق اﻹلكترونية