أخبار عاجلة

المندوب "الأفغاني" لدى "التعاون الإسلامي" يؤكد سِجل المشرف والحافل في خدمة الإسلام والمسلمين

المندوب "الأفغاني" لدى "التعاون الإسلامي" يؤكد سِجل السعودية المشرف والحافل في خدمة الإسلام والمسلمين المندوب "الأفغاني" لدى "التعاون الإسلامي" يؤكد سِجل المشرف والحافل في خدمة الإسلام والمسلمين
خلال لقائه نظيره "السعودي"

المندوب

أكد السفير الدكتور شفيق صميم، المندوب الدائم لجمهورية أفغانستان الإسلامية لدى منظمة التعاون الإسلامي، سِجل المملكة العربية المشرف والحافل في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، وما تحظى به السعودية قيادة رشيدة وشعبًا كريمًا من مكانة مميزة في قلوب الأفغانيين بخاصة؛ ما جعلها تتميز في بناء علاقاتها مع دول العالم كافة على قيم الأخوّة والسلام والوئام والإنسانية.. مشيرًا إلى أن الدور الريادي الذي تعيشه اليوم، إضافة إلى مكانتها الدينية ومكامن قوتها الاقتصادية والسياسية، وحضورها العالمي، وموقعها الاستراتيجي.. جعلها في مصاف الدول المؤثرة والساعية لنصرة القضايا العادلة للأمة الإسلامية والداعمة للمحتاجين.

جاء ذلك الحديث خلال استقباله الدكتور صالح بن حمد السحيباني مندوب السعودية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مقر المندوبية الدائمة الأفغانية في جدة ضمن إطار تعزيز روابط علاقات العمل المتعدد بين المندوبين الدائمين، ودعم التنسيق المستمر الذي يدفع بالعمل الإسلامي المشترك إلى التقدم والنماء والتطور والتفاعل مع التحديات.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العمل الإسلامي المشترك في إطار منظومة منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتعددة، وسبل تعزيز التعاون الوثيق بين البعثتين (المملكة العربية السعودية وجمهورية أفغانستان الإسلامية) بما يخدم مهام المنظمة العريقة التي تعتبر ثاني أكبر منظمة دولية سياسية حكومية متعددة الأطراف في العالم بعد الأمم المتحدة؛ إذ تضم في عضويتها ٥٧ بلدًا إسلاميًّا من مختلف القارات الإفريقية والآسيوية والمجموعة العربية، إلى جانب العديد من المراقبين والمبعوثين من دول غير أعضاء في المنظمة، وكذلك العديد من المنظمات الدولية المختلفة ذات العلاقة.

وأشاد السفير صميم بجهود المملكة العربية السعودية الحثيثة ودعمها المتواصل لجمهورية أفغانستان الإسلامية عبر التاريخ، إلى جانب دورها التنموي المميز في أفغانستان، وسعيها الدائم والمتواصل لنشر الأمن والسلام والنماء والاستقرار في أفغانستان على وجه الخصوص؛ إذ دعمت العديد مشاريع القطاعات الإنسانية والصحية والتعليم والمياه والأمن الغذائي وشق الطرق انطلاقًا من استشعار السعودية لمسؤولياتها ودورها في تحقيق الأمن والازدهار في أفغانستان، ومشاركتها في جميع المؤتمرات الدولية للمانحين، ومواقفها الداعية إلى أهمية أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار.

وثمَّن في الوقت نفسه مساهمات السعودية الإنسانية السخية والتنموية البنَّاءة لأفغانستان عبر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، ومن ذلك استضافة السعودية المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر الصوت الجامع للعالم الإسلامي، ونتائجه الإيجابية التي تمثلت في إعلان مكة الذي يمثل خارطة طريق للوصول إلى حل سلمي في أفغانستان.

حضر اللقاء من المندوبية السعودية السكرتير الأول محمد السليماني، ومن الجانب الأفغاني سميع الحق قيومي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية