متضررون بـ"نخيل مكة" يناشدون التحقيق في تأخر "الكهرباء" لسنوات

برغم موقع مخطط النخيل بالبحيرات شمال مكة المكرمة الاستراتيجي، وبعده عن المسجد الحرام 10 دقائق؛ غير أنه يفتقر للسكان بسبب عدم وجود تيار كهربائي منذ سنوات، على غرار المعاملات التي تسير ببطء بين الشركة السعودية للكهرباء ووزارة التجارة.

وتعود تفاصيل المعاناة التي ما زال أصحاب المنازل يتجرعونها، إلى قبل سنوات عندما عرضت وزارة التجارة مخطط النخيل للمزاد العلني عن طريق لجنة المساهمات العقارية "تصفية" التابعة لها، وهو ما جعل المواطنين يتقدمون لشراء قطع أراضٍ في ذلك المخطط؛ رغبةً في السكن وبناء بيت العمر، وهو ما لم يتحقق لهم حتى الآن؛ بسبب عدم إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم التي شيّدوها وفق الأنظمة من رخص بناء ونحوها.

وأشار المتضررون إلى أنه عند مراجعتهم للشركة السعودية للكهرباء، يتعذر المسؤولون فيها بعدم تسلمهم أراضي خاصة للمحطات والمولدات الكهربائية، برغم إعلان اللجنة المختصة في بيع القطع إلى تحديد 4 قطع لغرض الكهرباء.

ولفت المواطنون إلى أنهم حائرون بين مراجعة لجنة المساهمات العقارية "تصفية" التابعة لوزارة التجارة وبين الشركة السعودية للكهرباء، على أمل أن يجدوا حلاً لمشكلتهم لدى مسؤولي الجهتين على وجه السرعة، لافتين إلى أن منازلهم الجاهزة للسكن تتعرض للسرقة بين الحين والآخر؛ بسبب خلوّ المخطط من السكان ونفورهم من المكان.

وطالبوا، عبر "سبق"، بسرعة إيصال التيار لمنازلهم الخالية من السكان، والتحقيق في تأخر إيصال الخدمة طيلة السنوات الماضية.