شهدت الجوامع والمساجد المساندة التي تقام فيها صلاة الجمعة بعموم مناطق المملكة، اليوم، انتظاماً والتزاماً تاماً بالتعليمات كافة التي قررتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أخيراً، ومنها الاقتصار على نقل الأذان والإقامة عبر مكبرات الصوت الخارجية فقط، والتوسع في فتح مساجد مساندة ضمن جهودها لتطبيق البروتوكولات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة في تقرير صادر اليوم، أن فروعها بمناطق المملكة تابعت عبر الفرق الإشرافية والرقابية بمشاركة أكثر من 3000 مراقب ومراقبة تنفيذ التعميم الصادر بقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية للأذان والإقامة على صلوات الفروض، كما تابعت خلال الأيام الماضية تزويد وتركيب سماعة خارجية على حائط المساجد والجوامع التي تكتظ بالمصلين وتشهد كثافة عددية لإسماعهم صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين.
وأبانت الوزارة أنها تواصل جولاتها الرقابية اليومية بمشاركة المراقبين والمشرفين الإداريين والفنيين لمتابعة تنفيذ خدماتها في المساجد والجوامع وتطبيق التعليمات الصادرة كافة لمنسوبي المساجد التي لا تصدرها الوزارة إلا بعد موافقتها للشريعة وفتاوى العلماء وتكون محققة لتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة.
وأكدت الوزارة -في ختام بيانها- على الجميع في حال رصد جوانب قصور في الخدمات المقدمة لبيوت الله أو في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد، الاتصال بمركز خدمات المستفيدين (1933)، مؤكدة أن التعاون في تلافي أي قصور في الخدمات المقدمة لبيوت الله، وتوفير أعلى معايير السلامة للمصلين واجب شرعي ومسؤولية وطنية يشارك فيها الجميع.
